نقلت شبكة "سى إن إن" الأمريكية عن خبراء قولهم إن موت مبارك لن يكون له على الأرجح تأثيرا كبيرا على مستقبل البلاد.
وقالت الشبكة إن المحللين فى القاهرة استبعدوا أن يؤدى موت الرئيس المخلوع إلى حالة حزن كبير، كما أنه لن يؤثر على الكيفية التى سيتم بها تشكيل الحكومة القادمة، بعد انتخاب رئيس جديد.
غير أن الخبراء توقعوا احتمال اندلاع موجة جديدة من الاحتجاجات الغاضبة لو أقيمت جنازة عسكرية له.
ويشير جوش ستاكر، الخبير فى شئون مصر بجامعة كنت الأمريكية والذى أمضى الشهر الماضى فى القاهرة، إلى أن مبارك مات سياسيا منذ عام ونصف.
وأعرب ستاكر عن تشككه فى اهتمام الكثيرين بخبر وفاة مبارك.
من جانبه، قال خالد فهمى، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن التقارير التى تتحدث عن صحة مبارك تزيد من القلق والارتباك فى البلاد، لكن ليس هذا الأمر الرئيسى الذى يحدث فى مصر الآن.
ويشير ستاكر إلى أن الناس اعتادوا على الأخبار التى تقول إن مبارك اقترب من الموت لدرجة أن أحدا لم يعد يأخذ الأمر على محمل الجد.
وتابع قائلا إن موت مبارك لن يشكل ومضة فى مسار التاريخ، معربا عن اعتقاده بأنه ستكون هناك الكثير من الأساطير حول الرئيس المخلوع فى السنوات القادمة، لكنه قال إنه لا يتوقع إقبالا هائلا للنزول إلى القاهرة أو أجزاء أخرى من البلاد، ولكان لو كانت هناك مشاركات عامة، فستكون احتفالا بموته.
ورأى الخبير الأمريكى أن الجزء الأكبر من الشعب يؤيد الوضع الراهن، القيادة العسكرية، ولا يريدون أن يسيطر الإخوان المسلمين على الأمور، لكن قليلين بين هؤلاء يدعمون مبارك نفسه، فقد تم تصويره إلى حد كبير على أن سبب فى حالة عدم الاستقرار، ويراه كلا الجانبين على أنه "سام".
أما فهمى من جانبه يرى أن موت مبارك لن يغير مسار مستقبل مصر، لكن الطريقة التى سيعالج بها الموضوع قد تثير ردود أفعال عاطفية، مشيرا إلى أن إقامة جنازة عسكرية له ستتسبب فى غضب الكثير من المصريين.
خبراء لـ"سى إن إن": إقامة جنازة عسكرية لمبارك سيثير الغضب
الخميس، 21 يونيو 2012 02:41 م
الرئيس السابق حسنى مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
Elsayed sheta
ما الفرق بالنسبة للميت
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد محمد
الخائن لة جنازة عسكرية