قامت الشرطة والجيش بمحاولة فض اعتصام وتظاهر الخريجين من أبناء سيناء المحتجين والمعتصمين أمام مبنى ديوان محافظة شمال سيناء المطالبين بإعادة المسابقة، التى تم تحديد أسماء المعينين فيها، حيث يشتكى الخريجون من أن المحافظ قام بالتعيين بالواسطة والمحسوبية واستبعاد أبناء سيناء منها، بعد التصديق على قرار المحافظ بتعيين 1000 معلم مساعد بمختلف التخصصات المطلوبة.
وحاولت الشرطة والجيش منع شباب الخريجين من دخول مبنى المحافظة بالقوة مما أدى إلى تصادم واشتباك بين الطرفين الشرطة والجيش من جانب وعشرات من شباب وشابات الخريجين من جانب آخر مما أدى إلى تدافع الخريجين نحو بوابات ديوان المحافظة، الأمر الذى أدى إلى تحطم وتكسير زجاج المبنى وقد قام الجيش والشرطة باحتجاز بعض الشاب والشابات فى داخل مبنى المحافظة وتهديدهم بالاعتقال وطالبوهم بفض الاعتصام والتظاهر والعودة إلى منازلهم.
بينما يصر شباب الخريجين على الاستمرار فى الاعتصام إلى حين مقابلة محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الوهاب مبروك الذى اختفى نهائيا كعادته بالهروب من مواجهة المتظاهرين.
وصرح مصدر أمنى مسئول أنه تم استدعاء قوات كبيرة من الجيش والشرطة التى طوقت مبنى المحافظة بالدبابات والمصفحات والجنود المحملين بمختلف الأسلحة وذلك لحفظ النظام والمنشات العامة من التخريب كما تحدث إلينا بعض الشباب المعتصم عن سبب الاعتصام ذاكرين بعض أسماء تم تعيينها من خارج التخصصات، ومن غير أبناء سيناء متهمين المحافظ والمسئولين بها بالفساد وتغليب الواسطة والمحسوبية على الكفاءة.
تدخل اللواء على العزازى مساعد وزير الداخلية وخالد عرفات من حزب الكرامة وسعيد القصاص من حركة ثوار سيناء لفض الاعتصام ومحاولة الخروج من الأزمة.
تحطيم زجاج مبنى محافظة شمال سيناء بعد اقتحام محتجين
الخميس، 21 يونيو 2012 04:39 م
الأمن أمام المحافظة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام درويش
فعلاكوسة