افتتح بالأمس أقدم مهرجان فنى بالمغرب وهو مهرجان مراكش للفنون الشعبية وموسيقى الفلكلور فى دورته الـ47 فى حضور كريم العشاق رئيس المهرجان وإبراهيم لمزند المدير الفنى للمهرجان ومحمد نايت مبارك مدير المهرجان، وعدد كبير من الشخصيات الهامة، وذلك بمشاركة 600 فنان قاموا بافتتاح المهرجان فى شوارع مراكش وعلى مسافة 3 كيلو مترات سيرا على الأقدام من ساحة 16 نوفمبر وحتى ساحة جامع الفنا ليقدموا عروضا حية أبهرت سكان مدينة مراكش وكل من أتى من الخارج ليتابع هذه العروض وذلك حتى الوصول إلى قصر البديع الذى تقام فيه عروض المهرجان الذى يستمر من 20 إلى 24 يونيه من شهر يونيه، وقد شارك فى افتتاح المهرجان وعلى مدار ساعتين عدد كبير من الفرق الفنية الشعبية التى احتضنها قصر البديع الذى يعود تاريخه إلى مئات السنين وهى:
-اعبيدات الرمى، الهيت، أحيدوس، عين عرمة، هوارة، أحواش امنتانوت، أحواش امنتانوت، منغوشى، أولاد سيدى أحماد أو موسى، أحواش تيسينت، الركبة، عيساوة أصالة، تاسكيوين، الدقة المراكشية، تازويت، كناوة، َأقلال سيف، الكدرة، أكلاكال تالوين، أحواش تفراوت، تقيتقات مراكش.
ويعتبر اليوم مهرجان مراكش للفنون الشعبية واجهة عرض للتراث المغربى الذى تستضيفه مدينة مراكش، حيث تمثل وسيلة جذب سياحية كبيرة وتمثل أيضا الفترة التى يقام فيها المهرجان نسبة تتراوح من 5 إلى %10 من عدد إجمالى زوار مراكش، ومن المتوقع أن تصل أو ترتفع هذه النسبة إلى 15% فى العامين المقبلين، ورغم أن المهرجان كان فى الماضى موجها نحو جمهور أكبر سنا وشعبيا من خلال الموسيقى الأصيلة والتقليدية والشعبية القديمة، إلا أنه اليوم يخاطب جميع الأعمار وهو ما أكده الشباب وصغار السن من خلال الحضور، كما بذلت المؤسسة المكلفة بالمهرجان جهودا كبيرة من حيث الكم والنوع حتى يكون المهرجان ممثلا حقيقا للفنون الشعبية، وعاكسا نموذجيا لثراء الكبير والتنوع، حيث لا يتعلق الأمر فقط بالموسيقى، ولكن أيضا بمهارات الصناعة التقليدية، والمهن الفنية، والتنشيط الفنى والأنشطة الثقافية والتراثية.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
أضافة للأستاذ / أحمد