الصحافة الأمريكية: باراك يؤكد ضرورة التزام الرئيس المصرى الجديد بالسلام مع إسرائيل.. تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات فى مصر يزيد الصراع الحالى اشتعالا

الخميس، 21 يونيو 2012 01:08 م
الصحافة الأمريكية: باراك يؤكد ضرورة التزام الرئيس المصرى الجديد بالسلام مع إسرائيل.. تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات فى مصر يزيد الصراع الحالى اشتعالا
إعداد بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واشنطن بوست
باراك يؤكد ضرورة التزام الرئيس الجديد فى مصر بالسلام مع إسرائيل

أكد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أن الانتخابات المصرية هى شأن داخلى، لا ينبغى أن يتدخل فيه، مشددا على ضرورة التزام مصر خلال المرحلة المقبلة بالسلام مع إسرائيل، وكذلك فرض القانون والنظام فى سيناء، خاصة بعد الهجمات التى استهدفت إسرائيل مؤخرا من الأراضى المصرية.

وصف وزير الدفاع الإسرائيلى، فى حوار أجرته معه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، مقتل أحد الإسرائيليين هذا الأسبوع على الحدود الإسرائيلية المصرية بالهجوم الإرهابى الذى استهدف مشروع الجدار الفاصل الذى تقوم إسرائيل حاليا ببنائه، موضحا أن الهدف من بناء الجدار هو حماية إسرائيل من ألاف المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة الذين يعبرون إلى إسرائيل عبر أراضى سيناء، بالإضافة إلى الإرهابيين الأخرين الذين يهددون أمن إسرائيل.

وأضاف باراك أن هذا الحادث لم يكن الأول خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن إسرائيل قد تعرضت قبل ذلك بأيام لهجوم صاروخى من سيناء، استهدف مدينة إيلات الإسرائيلية.

وأعرب عن قلقه البالغ من خطورة الوضع نتيجة فقدان السيطرة الأمنية على سيناء من جانب السلطات المصرية، مؤكدا إسرائيل يجب أن تتعامل مع المتسللين الأفارقة وكذلك الهجمات الإرهابية التى تستهدف الأراضى الإسرائيلية من سيناء.

وردا على سؤال حول رؤيته لما سوف تسفر عنه الانتخابات الرئاسية فى مصر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلى أن الانتخابات ونتائجها هى شأن مصرى بحت، مؤكدا أنه أيا كان الرئيس القادم فإنه يجب أن يلتزم تماما بالالتزامات الدولية التى سبق وأن قطعتها مصر تجاه المجتمع الدولى، ومن بينها معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وكذلك الحفاظ على النظام والقانون فى منطقة سيناء.

من ناحية أخرى أشاد باراك بالنتائج التى ترتبت على العقوبات التى فرضها المجتمع الدولى على إيران بسبب برنامجها النووى، إلا أنه أكد فى الوقت نفسه أن هناك حاجة ملحة لتشديد العقوبات على طهران حتى لا تجد مجالا للمناورة خلال محادثاتها مع المجتمع الدولى. وأضاف أنه لا يرغب أن يقوم المجتمع الدولى بتحديد جدولا زمنيا لاتخاذ إجراءات حاسمة بصدد الموقف الإيرانى المتشدد من برنامجها النووى.


نيويورك تايمز
تأجيل إعلان نتيجة الإعادة يزيد الصراع اشتعالا بين العسكرى والإخوان

علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على قرار اللجنة العليا للانتخابات بتأجيل إعلان نتيجة جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التى شهدتها مصر يومى 16 و17 يونيو الجارى، موضحة أن مثل هذا القرار من شأنه أن يزيد الوضع اشتعالا فى ظل الصراع الحالى على السلطة بين جماعة الإخوان المسلمين والقادة العسكريين للبلاد.

وأوضحت الصحيفة أن القرار يعد استكمالا لسلسلة من القرارات والإجراءات التى تهدف إلى بسط سيطرة المؤسسة العسكرية على مقاليد الأمور فى البلاد، والتى بدأت بفرض الأحكام العرفية مرورا بقرار حل البرلمان، ثم أخير إصدار الإعلان الدستورى المكمل والذى يقيد سلطات الرئيس القادم، بالإضافة إلى منح المؤسسة العسكرية دورا كبيرا أثناء صياغة الدستور الجديد.

وأضافت الصحيفة البارزة أن تأجيل إعلان نتائج جولة الإعادة قد يؤدى إلى تسخين الأجواء المتأزمة حاليا فى مصر، بالإضافة إلى أنه قد أثار الشكوك حول مستقبل التحول الديمقراطى فى مصر.

وتابعت "نيويورك تايمز" أنه بالرغم من أن المؤشرات الأولية للفرز قد أوضحت فوز مرشح جماعة الأخوان المسلمين د. محمد مرسى، إلا أن منافسه الفريق أحمد شفيق قد أعلن أنه الفائز فى جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية الأولى منذ اندلاع ثورة 25 يناير التى تمكنت من الإطاحة بالرئيس المصرى السابق حسنى مبارك ونظامه.

وأوضحت الصحيفة أن حملة الجنرال المتقاعد قد قدمت عددا من الطعون، اتهمت خلالها جماعة الإخوان المسلمين بارتكاب انتهاكات منظمة خلال العملية الانتخابية قد أثرت بشكل كبير على نتيجتها.

وأبرزت الصحيفة البيان الذى أصدرته اللجنة العليا الانتخابات والتى أوضحت أنها سوف تفحص الطعون التى تقد تقدم بها المرشحون، موضحة أنها قد تلقت أكثر من 400 طعنا، إلا أن عددا من المسئولين قد أكدوا أن اللجنة سوف تقوم بإعلان نتيجة جولة الإعادة خلال الأيام القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى بعض الاتهامات التى وجهتها اللجنة العليا للانتخابات لجماعة الأخوان أثناء التصويت خلال اليوم الثانى من جولة الإعادة، كإقدام الجماعة بتسويد عددا من البطاقات لصالح مرشحها، وكذلك وجود مخططات حول نية الجماعة القيان بأعمال عنف إذا ما خسر مرسى كرسى الرئاسة فى مصر.

وأضافت الصحيفة الأمريكية إلى التصريحات التى أدلى بها بعض مسئولى جماعة الأخوان المسلمين، موضحين أن القرار يعد مناورة من جانب المجلس العسكرى الحاكم للضغط على الجماعة لقبول قرار حل البرلمان مقابل الحصول على الرئاسة فى مصر. وأكد المتحدث الرسمى باسم حملة مرسى أن قرار التأجيل مدمر للغاية.

وأوضحت الصحيفة أنه فى ظل تصاعد المواجهة بين الجماعة والمجلس العسكرى، فإن كلا منهما يستعرض قوته أمام الأخر، موضحة أن الأخوان يحشدون التظاهرات فى التحرير للمطالبة بإنهاء الحكم العسكرى، فى حين أن دبابات الجيش وقواته قد انتشرت بشكل كبير فى مداخل مدينة القاهرة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة