اشتبكت القوات المسلحة السودانية مع متمردين فى ولاية جنوب كردفان الحدودية المنتجة للنفط وادعى كل من الجانبين تحقيق النصر على الآخر.
ويسود العنف الولايات الحدودية فى السودان منذ انفصال الجنوب قبل عام بموجب اتفاق سلام تم التوصل إليه فى عام 2005 أنهى عقودا من الحرب الأهلية.
وتقول الأمم المتحدة إن مئات الآلاف فروا من ديارهم فى جنوب كردفان وولاية النيل الأزرق منذ اندلاع القتال.
وحذرت منظمات إغاثة من كارثة إنسانية على نطاق واسع فى الدولتين مع تضاؤل مخزونات الغذاء وهو ما تنفيه الخرطوم.
وقال متمردون من الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال، إنهم حرروا الفراجيل وهى قرية غرب مدينة الدلنج وهى من أكبر البلدات فى ولاية جنوب كردفان أمس الأربعاء.
وقال المتمردون فى بيان إنهم ألحقوا خسائر فادحة بالقوات الحكومية واستولوا على أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.
وصرح المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمى خالد بأن المتمردين خسروا بالفعل المعركة، قائلاً إن ما حدث هو أن القوات السودانية هزمت متمردى الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال وطردتهم من الجبال فى منطقة الفراجيل، وأضاف أن الاشتباكات جرت طوال اليومين الماضيين.
وغالبا ما يدلى الجانبان ببيانات متضاربة من الصعب التحقق منها من مصادر مستقلة بسبب بعد المنطقة والقيود المفروضة على دخولها.
ويعتبر مقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال فى جنوب كردفان ضمن عشرات الألوف من الأشخاص الذين انحازوا إلى الجنوب ضد الخرطوم أثناء الحرب الأهلية فى السودان لكنهم تركوا فى شمال الحدود بموجب اتفاق السلام.
الجيش السودانى يشتبك مع متمردين فى ولاية جنوب كردفان
الخميس، 21 يونيو 2012 07:26 م
الجيش السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة