عادت أزمة البنزين والسولار تطل برأسها من جديد فى معظم محطات الوقود، وشهد عدد كبير من المحطات ازدحاما شديدا اليوم، خصوصا من السيارات التى تعتمد على السولار، وهى فى الغالب سيارات الأجرة، التى يعتمد عليها أغلب المصريين فى الانتقال.
الأزمة غير معلومة الأسباب إلا عمليات التهريب هى المتهم الأول دائما، خصوصا فى ظل استمرار وزارة البترول فى التأكيد على ثبات الكميات الموردة للسوق يوميا، بل وزيادتها باستمرار لاستيعاب الزيادة فى المطردة فى الطلب، خصوصا فى فصل الصيف.
وقال - صالح محمد – مدير محطة وقود إن السبب الرئيسى لنقص السولار ليس تراجع المعروض من وزارة البترول ولكن بسبب تكالب المواطنين على تخزين كمات منه خوفا من تدهور الوضع السياسى، بعد الإعلان عن الرئيس الجديد، واحتمال تدهور الوضع الأمنى، ولذلك لجأ البعض لتخزين كميات من البنزين تحسبا لأى أزمة مقبلة.
ومن جانبه أكد المهندس محمود نظيم وكيل وزارة البترول انتظام عمليات استيراد السولار والبنزين، مضيفا أن الهيئة العامة للبترول ما زالت مستمرة فى ضخ كميات كبيرة من السولار والبنزين، تصل إلى 16.5 ألف طن عن معدلات الاستهلاك الطبيعى، والتى تصل إلى 14 ألف طن يومياً، وضخ كميات من السولار تصل إلى 40 ألف طن يوميا .
وأشار نظيم إلى ضرورة تكثيف عمليات الرقابة على جميع منافذ التوزيع، بالإضافة إلى تزويد الحاملات البترولية بأجهزة تتبع حتى لا تتم سرقتها على الطريق، لافتا إلى ضرورة تفعيل دور النقل النهرى لنقل السولار والبنزين إلى منافذ التوزيع المختلفة.
أزمة السولار تعود نتيجة تخزينه خوفاً من نتائج انتخابات الرئاسة
الخميس، 21 يونيو 2012 01:20 م