الأستاذ/ خالد صلاح، والأستاذ/ هانى صلاح، والأستاذ / صالح الفتيانى، المسئولون فى "اليوم السابع" أصحاب فضل، وأهل كرم فى التعامل معى، فقد تكرموا بدعوتى للكتابة معهم، ورحبوا بى ترحيبًا ملحوظًا فى البداية، فكتبت عدة مقالات بقلبى لا بقلمى، وكانت حادة ولاذعة المحتوى والأسلوب، ونشروها مشكورين، ومع مرور الوقت، شعرت – بصراحة- أنهم يطفشوننى، من خلال أماكن ومواعيد النشر، ولكنى التزمت بالتماس الأعذار لهم، مما هون على المشكلة.
والأسبوع الماضى كتبت مقالًا بعنوان (د توفيق عكاشة علمنى الأدب) وأرسلته يوم 14 /6/2012م، وكان المفروض حسب الاتفاق وحسب المتبع أن ينشر يوم الجمعة 15/ 6، أى فى اليوم السابق لانتخابات الإعادة فى الرئاسة، ومعلوم دور الدكتور توفيق عكاشة، فى هذه الانتخابات كلاعب أساسى، ورأس حربه، ومهاجم صريح، فى الفريق غير القومى المناصر للفريق شفيق، ولكنى فوجئت بعدم نشر المقال، وبالاستفسار من الأخ الفاضل المسئول (وهو أخ دمث وخلوق) قال لى إن رئيس التحرير مسافر ويجب مراجعته!!! فلم أقتنع، وتحاورت معه لعلى أفهم، ولم أفهم!، ولكنه – مشكورًا- وعدنى خيرًا.
وانتظرت لعلهم ينشرون المقال يوم السبت "اليوم الثانى"، فلم يحدث، أو ينشرونه يوم الأحد "اليوم الثالث"، فلم يحدث.. فغضبت، وكتبت مقالًا بعنوان "اليوم السابع وتوفيق عكاشة علمونى الأدب"، وقبل أن أرسل المقال، وفى "اليوم الرابع" أى يوم الاثنين، 18 يونيه الساعة 23:48 فوجئت بنشر المقال؛ أى بعد أن انفض مولد الانتخابات.
وفكرت فى الأمر، ثم فكرت، وفكرت، وتساءلت مع شيطانى: هل هم خائفون من توفيق عكاشة؟ هل هم محبون له؟ هل يعملون معًا؟ هل هو عمهم وزعيمهم وقائدهم وكبيرهم أم هو صبيهم والبلية بتاعهم؟ هل هو رجل المخابرات الأول فى الإعلام؛ والرجال كثير؟ هل هو الرجل الكبير فى مجال الإعلام؟ هل هم يمارسون الإعلام على طريقة "اللى يحب النبى يزق" وإن "الذى يحب شفيق لا يقترب من عكاشة" ؟ هل؟ وهل؟.. وغلب حمارى وبردعته، فقررت أن أواصل كتابة مقالى الأخير لـ"اليوم السابع"- الذى قد ينشر أو لا ينشر-!!!
وفى هذا المقال أشكر المسئولين عن "اليوم السابع" على سماحتهم وسماحهم لظهور بعض كلماتى القاسية على موقعهم أو صفحاتهم، وأعدهم ألا أزعجهم بهذا النوع من الكتابات الذى لا يأتى على هوى عكاشة؛ أى عكاشة! سواء أكان عكاشة الكبير أو العكاكيش الصغار.
وأنا أشكر الدكتور عكاشة على أنه نورنى، وفهمنى، وعلمنى الدرس!!! وأقر بريادته فى الإعلام المصرى المعاصر، والعاصر، والمعصور!!! وأقر بأستاذيته لمعظم الإعلاميين المعاصرين!!! وأنه – ربما - يكون أفضلهم لأنه كاشف ومكشوف ومش مكسوف، ويطفح وينز وينتح وينضح بما فى قلبه.
وبعيدًا عن الدكتور عكاشة، فإن معظم الإعلاميين قد "تعكشوا" وبنسب مئوية مختلفة، ومنهم من يعمل بمبدأ "عَكِّشْنِى.. أعَكِش لهم "... ومعنى " عَكِّشْنِى " واضح؛ أى "أبجنى" أى "قبضنى" أى "نفعنى".. ومعنى " أعَكِش لهم " أيضًا واضح أى " أشردح لهم" أى " أفضحهم" أى " أجرصهم" أى " أمسح بهم بلاط مصر".
وأنا أحمد الله تعالى.. لأنى تأكدت أن العمل– حدانا- فى الإعلام الإسلامى يختلف عن الإعلام العكاشى المعبأ بثانى أكسيد الكربون، وما أجمل أن أعيش فى زقاق الإعلام الإسلامى أفضل من اللعب فى صحراء الإعلام الليبرالى.. ولابد أن أتعلم أن كثيرًا مما يقال عن: الرسالة والمبادئ والأخلاق والمهنية والحياد وعدم الاستقطاب؛ مجرد شعارات وماسكات فى جيوب وحقائب الحواة والسحرة، يخرجونها ويلوكونها عند اللزوم، ولكنها لا تمثل حقيقتهم، ولا تعيش فى وجدانهم.
لقد تعلمت الدرس.. وسأهتف فى كل مكان "بحبك يا عكاشة".. وسأبدأ فى تكوين جماعات: "أنا آسف يا عكاشة" و"آسفين يا عوكش" و"أنصار عكاشة" و"أبناء عكاشة".. وبالمرة سأنشئ جماعة "أنا آسف يا يوم يا سابع" و"يعيش اليوم السابع" وربنا يسترنا فى "اليوم الآخر".
وعلى رأى الفنان الساخر "الأسطى زلطة": ع بو الحرفية... وع بو المهنية..
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
mido almasry
ترتاح وتريحنا
نفطنا بسكاتك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ما شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد قمصان
تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
محمدالسعيد
الله عليك يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
ريرى
برافو
ينصر دينك يا دكتور عاطف
عدد الردود 0
بواسطة:
esam
ﺍﺿﺤﻚ ﷲ ﺳﻨﻚ
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد نصر
أيها المحترم لا تتدنى بالحديث عن هذا
إف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبده
لا حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
اسلام
يا عم عكشني !
الله يباركلك يا د / عاطف
عدد الردود 0
بواسطة:
عثمان عمر
حتى الاعلام قسمتوه اسلامى وليبرالى