الكرة الحديثة قضت على الأداء الجمالى وأوكرانيا تملك أسوأ حارس..

ناجى: كاسياس"الأفضل".. وتشيك أستاذ صناعة الهجمات وحارس البرتغال متواضع

الأربعاء، 20 يونيو 2012 07:30 م
ناجى: كاسياس"الأفضل".. وتشيك أستاذ صناعة الهجمات وحارس البرتغال متواضع أحمد ناجي
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى أحمد ناجى، مدرب حراس المرمى السابق بالنادى الأهلى، أن الإسبانى إيكر كاسياس أفضل حارس فى الدور الأول لبطولة يورو 2012، المقامة حاليا فى بولندا وأوكرانيا، فقد لعب "العملاق" الإسبانى دوراً مؤثراً فى صعود بلاده للدور الثانى، وقدم مستوى مُتميزاً فى الدور الأول، خاصة فى المباراة الأخيرة أمام كرواتيا، حيث أنقذ بلاده من هدفين مُحققين قبل أن ينجح مواطنه خيسوس نافاز فى تسجيل هدف الفوز.

وتابع ناجى تحليله لأداء حراس المرمى فى اليورو لـ"اليوم السابع": الحراس العظماء فى البطولة ظهروا بمستوى جيد، واستحقوا نيل شرف الدفاع عن عرين بلادهم، فقد تألق أيضا بوفون مع إيطاليا، وجو هارت مع إنجلترا، ولوريس مع فرنسا، ونوير مع ألمانيا، ورغم خروج هولندا من الدور الأول، إلا أن حارس مرماها مارتن ستكلنبيرج كان جيداً، لكن مستوى زملائه فى المنتخب هو الذى أظهره بشكل سيئ فى البطولة.

وأوضح أن حارس البرتغال لم يظهر بشكل جيد، فـ"إمكانياته" لا تتناسب مع فريق قوى كمنتخب برازيل أوروبا الذى يضم نجوماً من العيار الثقيل، مؤكداً أن وجود حارس كُفء يمنح اللاعبين الثقة فى التألق مهم فى مثل هذه الفرق الكبرى، فعندما ينظر اللاعبون للخلف، ويشعرون بوجود حارس كبير يشعرون بالثقة والعكس صحيح.

وأشار مدرب حراس المرمى السابق بالأهلى، إلى أن هناك حراساً آخرين يملكون قدرات فنية جيدة أمثال حراس كرواتيا وإيرلندا، لكن فى الوقت نفسه هناك حُراس دون المستوى أبرزهم حارس أوكرانيا الذى دخل مرماه هدف ساذج فى مباراة منتخب بلاده أمام إنجلترا سجله رونى، فرغم أن الكرة "لمست" أحد لاعبى أوكرانيا، إلا إنه كان من المنطقى أن يتوقع الحارس سير الكرة، ويجتهد أكثر لإنقاذ الهدف.

يرى ناجى أن أفضل "صدة" من نصيب حارس فرنسا الذى كان لديه رد فعل قوى فى مباراة بلاده أمام السويد، رغم خسارة الديوك الفرنسية المباراة.

رغم رباعية روسيا فى التشكيك إلا ناجى يرى أن بيتر تشيك حارس منتخب التشيك قادر على قيادة بلاده نحو المربع الذهبى، عندما يلتقى البرتغال فى دور الثمانية، فالحارس يمتلك قدرات فنية عالية، وساهم مؤخرا فى تتويج ناديه تشيلسى ببطولة دورى أبطال أوروبا على حساب أندية عريقة أمثال برشلونة وريال مدريد وبايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد.

وأرجع عدم إفراز البطولة لحُراس جدد إلى أن الحارس يحتاج وقتاً طويلاً وبطولات كثيرة حتى يصبح نجماً فى مكانة كاسياس وبوفون وبيتر شيك، وأرى أن حارسى هولندا وألمانيا سيكونان من الكبار خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد المشاركة مع أنديتهما ومنتخبات بلادهما فى بطولات كثيرة.

واختار ناجى بيتر تشيك كأفضل حارس نجح فى صناعة الهجمة، فهو قادر على القيام بذلك دون أخطاء فنية، ودون أن يُشهر له الحكم أية كروت، وبشكل يساعد زملاءه على بدء هجمة مُنظّمة.

واختتم ناجى تصريحاته قائلاً: سبق وقلت منذ 10 سنوات، أن الكرة المُستخدمة فى المباريات لها دور كبير فى أداء الحراس، فلم يعد بإمكان الحراس القيام بحركات جمالية كما كان الحال فى السابق، فأصبحت السيطرة على الكرة صعبة، وبدأ الحراس يهتمون بالإنقاذ، بعدما فقدوا بشكل كبير السيطرة عليها، لدرجة أننا بدأنا نسمع كلمات مثل: الحارس أنقذ الكرة بـ"مناخيره" وقدميه ودماغه..!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة