قال أحمد سليم، الخبير المصرفى، إن تأثير شائعة وفاة الرئيس المخلوع، حسنى مبارك، على الاقتصاد المصرى "وقتية"، وسرعان ما تزول تداعيات السلبية بعد فترة وجيزة، موضحاً أن مؤشر ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد يعد الأكبر تأثراً، خاصة فى قطاعات مثل أسواق المال والاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، وتشمل الاستثمار فى أذون وسندات الخزانة المصرية.
وأضاف "سليم"، لـ"اليوم السابع"، إن ثقة المستثمر فى الاقتصاد والأسواق التى تنتشر فيها الشائعات، تدفعه إلى اتخاذ بعض القرارات الاستثمارية السريعة، خاصة حيازته لأدوات الدين الحكومية– أذون وسندات الخزانة– وبالتالى يعمل على بيع تلك الاستثمارات، وهو ما يؤدى إلى تأثر التدفقات النقدية بالعملات الأجنبية والاحتياطى من النقد الأجنبى، الذى تأثر بشدة على مدار 14 شهراً ليصل حالياً إلى 15.5 مليار دولار.
وقلل "سليم" من أهمية متابعة الحالة المرضية للرئيس المخلوع، نظراً لزوال الصفة التنفيذية التى كان يشغلها سابقاً، لافتاً إلى أن تخطى عقبة أزمة نتيجة الانتخابات الرئاسية تعد الأكبر تأثيراً على الاقتصاد المصرى وثقة مؤسسات التصنيف الائتمانى والمستثمرين الأجانب على المديين المتوسط والطويل الأجل.
مصرفى: الاستثمارات الأجنبية أكثر القطاعات تضرراً من شائعة وفاة "مبارك"
الأربعاء، 20 يونيو 2012 12:54 م
فاروق العقدة - محافظ البنك المركزى المصرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة