أكد شباب حركة العدل والمساواة المصرية الشعبوية، أنهم يعذرون المجلس العسكرى فى إصدار الإعلان الدستورى المكمل، بعد التنازع الكامل الذى شاهده بين كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية.
وقالت الحركة، فى بيانها، المجلس العسكرى معذور فى إصدار الإعلان الدستورى المكمل بعدما سار منذ بداية الثورة مع الإرادة الشعبية، ثم مع ضغوط القوى الليبرالية من جهة لمعاكسة اختيار الشعب فى استفتاء 19 مارس ومع محاولات القوى الإسلامية لتحقيق الإرادة الشعبية من جهة أخرى تبعًا لخريطة الطريق المتفق عليها، فكان المظلوم بين هذا وذاك هو المجلس العسكرى الذى تسلم السلطة بعد الرئيس المخلوع، وهو يعلم مصيره إن حاد عن تحقيق أهداف الثورة التى خلعنا بها مبارك.
وأضاف البيان: "القوى الليبرالية وما يمثلها من حركات ثورية راحوا يشوهون المجلس العسكرى بكل وسيلة لمعاكسة الإرادة الشعبية والسير على هواهم وحتى عانت القوى الإسلامية نفسها من ذات الضغوط وحدث انقلاب إجبارى من القوى الإسلامية على المجلس العسكرى فى البضعة شهور الأخيرة".
وأكد شباب حركة العدل والمساواة المصرية أن المجلس العسكرى سيعود إلى ثكناته وسيسلم السلطة إلى الرئيس المنتخب، بعدما استمد شرعيته من الشعب بعد الثورة، وهو الذى وضع الدستور المؤقت وله الحق فى تعديله بما يتعلق بشئون القوات المسلحة فى ظل الظروف المبهمة التى تواجه المشهد السياسى مستقبلا، وكان هذا القرار طبيعيًا بعدما لاقى المجلس العسكرى ضغوطا رهيبة من كلا الجانبين الليبرالى والإسلامى طيلة الفترة الانتقالية.
يذكر أن شباب حركة العدل والمساواة أرسل رسائل التهنئة للرئيس الفائز د. محمد مرسى بمناسبة قرب إعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
شباب العدل والمساواة: "العسكرى" معذور فى إصدار الإعلان الدستورى المكمل
الأربعاء، 20 يونيو 2012 10:30 م