ويقول أبو على، الذى يبلغ من العمر 60 عامًا، وهو يجلس فى متجره الصغير فى حى الزهراء العلوى "نحن دائما متوترون لكننا سنظل وسنبقى".
وأضاف فى إشارة إلى الأحياء التى أيدت الانتفاضة التى يقودها السنة ضد الأسد "المناطق السنية هى الخاوية.. على الأقل المناطق التى طالبت بالحرية".
أصبحت أحياء المعارضة التى كان يعيش فيها السنة فى يوم من الأيام كمدينة أشباح، وشنت قوات الأسد هجمات عسكرية على أحياء السنة بالمدينة وعددها 16 حياً باستثناء ثلاثة أحياء فقط تقريباً.
ويقول الكثير من العلويين إنهم يشعرون أنه لا يوجد أمامهم أى خيار سوى دعم الأسد خوفاً من أعمال قتل انتقامية لمجرد انتمائهم إلى طائفة الرئيس مع تحول الانتفاضة بشكل متزايد إلى صراع طائفى، وقال أحد أفراد الطائفة العلوية "السنة تعرضوا للاضطهاد لكن العلويين سيكونون هم الضحايا".
جلس أبو على فى مقعده بمتجره وقد علق على الحائط من ورائه صورة للأسد، بينما أخذت علب وأوان معدنية تهتز وتصدر صوتا مع تواصل إطلاق النار والقصف اليومى.




















