فى أحد حواراته التليفزيونية أكد المفكر الفرنسى الراحل روجيه جارودى، أن فكره وإيمانه وموقفه لم يتغير منذ أن كان ملحدا مرورا باعتناقه الدين المسيحى وحتى الدين الإسلامى.
وقال جارودى فى حواره إنه من العجيب أن نطالب رجلاً من الرجال المفكرين أن يكون ثابتاً فى عالم هو نفسه متحول وغير ثابت، أنا لم أتغير، اخترت عندما كنت فى العشرين طريقاً هو طريق حوار الحضارات ضد الطائفية وضد تقسيم العالم، ودخلت فى الحزب الشيوعى الفرنسى الذى كان قوة تقدمية فى مقاومة الهتلرية، وكنت مسيحياً عندما اعتقدت أن هناك وحدة بين المؤمنين لكافة الأديان السماوية، واليوم أنا مخلصاً لأفكارى وللمبادئ والمثل التى آمنت بها، ولم أغير لا موقفى ولا مبادئ وسأبقى وسأظل كذلك إلى مماتى.
وأضاف جارودى أن سبب اعتناقه الإسلام وتمسكه بهذا الدين هو قرأته للقرآن الكريم، ويقينه أنه دين يصلح لكل زمان ومكان، بما يحمله القرآن من رسالة، تعلم منها وحدة الأمة ووحدة المؤمنين بالأديان، حيث بعث الله رسالاته عبر الأنبياء على مدار السنين وهذه الرسالات لم تتغير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة