الصدر: نهاية الأسد لا يجب أن تكون كنهاية الذين انضووا تحت عبارة أمريكا

اعتبر الزعيم الشيعى العراقى، مقتدى الصدر، فى مقابلة تليفزيونية بثت مساء الثلاثاء، أن "نهاية" الرئيس السورى، بشار الأسد، لا يجب أن تكون "كنهاية الذين انضووا تحت عباءة أمريكا" كونه "معارضًا للوجود الأمريكى".

وقال الصدر فى المقابلة المسجلة مع قناة السومرية، "أنا متعاطف مع الشعوب، لكن أقول بصفة أخرى، إن الأخ بشار الأسد معارض للوجود الأمريكى فلا يجب أن تكون نهايته كنهاية الذين انضووا تحت عباءة أمريكا".

وأضاف أن "إراقة الدماء من أى طرف كان سواء من الحكومة ضد الشعب أو من الشعب ضد الحكومة أمر مرفوض رفضًا باتًا، وممنوع منعا باتا بل محرم، والتدخل الأمريكى وغيره فى الشأن السورى مرفوض أيضًا".

وكان مقتدى الصدر اعتبر فى نوفمبر الماضى أن هناك "فارقًا كبيرا" بين ما يحدث فى سوريا، التى تشهد حركة احتجاجية تتعرض للقمع منذ مارس 2011 و"الثورات العظيمة فى تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن".

وقال، إن أحد أسباب هذا الفارق هو أن "بشار الأسد معارض للوجود الأمريكى والإسرائيلى ومواقفه واضحة ليس كمثل من سقط من قبله أو سيسقط".