الصحف البريطانية: تدهور صحة مبارك يهدد بفصل جديد من الاضطرابات والصراع على السلطة فى مصر .. ومتحدث باسم 6 إبريل: الإخوان اعتذروا لنا عن تركنا بعد سقوط مبارك
الأربعاء، 20 يونيو 2012 11:40 ص
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
تدهور صحة مبارك يهدد بفصل جديد من الاضطرابات والصراع على السلطة
تصدر خبر تدهور صحة الرئيس السابق حسنى مبارك العناوين الرئيسية للصحيفة اليوم، الأربعاء، وقالت تحت عنوان "مبارك فى غيبوبة مع تزايد التوتر فى مصر"، إن الأزمة الصحية للرئيس السابق تزيد من احتمالات أن تشهد مصر فصلاً جديداً من الاضطرابات والصراعات على السلطة السياسية.
وتوقعت الصحيفة، أن تثير أزمة مبارك الصحية توتراً، لأن نقله من مستشفى سجن طرة إلى المستشفى العسكرى من المحتمل أن يغضب الكثيرين.
واعتبرت الصحيفة الأنباء التى تحدثت عن أن مبارك قد مات إكلينيكياً بعد توقف قلبه، تعمق من حالة عدم اليقين فى البلاد فى ظل نزاعات مستمرة حول الفائز فى الانتخابات الرئاسية والتى لم تعلن نتائجها الرسمية حتى الآن.
وتحدثت الجارديان عن إعلان حملتى المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة محمد مرسى وأحمد شفيق أن كليهما قد فاز، وقالت إن من المفترض أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات عن النتائج الرسمية والنهائية غداً، الخميس، وتوقعت الصحيفة أنه أياً كان الفائز، فإن منافسه سيرفض النتيجة.
وتابعت الصحيفة قائلة: إن الإخوان المسلمين بدأوا بالفعل فى تحدى الخطوات التى قام بها المجلس العسكرى الأسبوع الماضى بحصوله على السلطة التشريعية بعد قرار حل البرلمان وتجلى ذلك بمشاركة ما يقرب من 500 ألف متظاهر فى ميدان التحرير أمس، الثلاثاء، نصفهم تقريباً من الإسلاميين، للاحتجاج على الإعلان الدستورى المكمل.
الإندبندنت:
متحدث باسم 6 إبريل: الإخوان اعتذروا لنا عن تركنا بعد سقوط مبارك
علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على التطورات الأخيرة فى مصر، وقالت إن مواجهة الجيش قد جعلت الجماعات العلمانية والليبرالية فى مصر تؤيد جماعة الإخوان المسلمين فى دعوتها إلى مليونية للاحتجاج على ما وصفته بالانقلاب الناعم للجيش، ورأت الصحيفة أن تلك الدعوة من جانب الجماعة وضعتها فى مسار تصادمى مع المجلس العسكرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين قالوا، رداً على الخطوات التى قام بها الجيش فى الأيام الأخيرة والتى نقل بها صلاحيات كبيرة وواسعة لنفسه، قالوا إنهم سيعيدون النظر فى المساعدات العسكرية السنوية التى تقدمها واشنطن لمصر والتى تقدر بـ1.3 مليار دولار، ما لم يتم تسليم الحكم سريعاً إلى حكم مدنى.
وأوضحت الإندبندنت أن تلك التصريحات تعكس البرودة فى التحالف الأمريكى المصرى الذى يعد حجر الزاوية فى سياسة واشنطن فى الشرق الأوسط، وذلك منذ الإطاحة بمبارك، وبرغم قلقها من صعود الإسلامى السياسى، إلا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تشعر بالقلق أيضاً من الأساليب الاستبدادية التى يستخدمها جنرالات المجلس العسكرى.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن تغير المواقف بين الإخوان المسلمين والليبراليين، وتحديداً جماعة 6 إبريل، وقالت إن القوى الليبرالية كان تتهم الإخوان بإجراء صفقات خلف الأبواب المغلقة مع المجلس العسكرى مقابل مكاسب سياسية، إلا أن تامر فؤاد، متحدث باسم جماعة 6 إبريل، قال إنه يعتقد أن الإخوان لا يتشككون الآن فى نوايا الجيش، وأضاف قائلاً: "يعتقدون أننا كنا على حق فى حملتنا ضد المجلس العسكرى.. أعتقد أنهم الآن يؤمنون بالثورة".
ووفقاً لما قال فؤاد، فإن مسئولى الإخوان أعربوا عن ندمهم لعدم معارضتهم للجيش فى وقت مبكر، وقال "لقد اعتذروا لنا.. وقالوا إنهم أخطأوا فى تركنا بعد سقوط حسنى مبارك".
الفايننشيال تايمز
التهديدات تتصاعد حول المساعدات الدولية لمصر
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن قرار حل مجلس الشعب والتوترات المتصاعدة التى تشهدها البلاد يهددان المساعدات الدولية لمصر، مما يعرض الاقتصاد المصرى المتداعى لمزيد من الخطر.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسيين وخبراء ماليين، أن تولى العسكرى السلطة التشريعية بعد قرار المحكمة الدستورية العليا حل مجلس الشعب يهدد مليارات الدولارات التى يحتاجها الاقتصاد المصرى من المساعدات الدولية.
وأوضحت، أن الوضع يعرض المشروعات التى كان من المقرر أن يمولها صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، للخطر. وتقدر قيمة هذه التمويلات بـ300 مليون دولار.
ويرى بورزو درجاى وهبة صالح، مراسلا الصحيفة، أن قرار حل البرلمان يعنى إهدار شهور من المحادثات بين أعضائه والبنك الدولى بشأن خطط تطوير البنية التحتية وقواعد الحوكمة وتوفير فرص عمل ودعم الضمان الاجتماعى.
ويستبعد تقرير الفايننشيال تايمز المضى فى المحادثات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولى الذى يبلغ 3.2 مليار دولار حالياً، حيث سينتظر القرض إعلان الرئيس وتولى حكومة جديدة للاتفاق بشأن شروط القرض وضمان إجراءات الإصلاحات الاقتصادية.
وشهدت المفاوضات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولى الكثير من التعثر، حينما رفض المجلس العسكرى الصيف الماضى القرض، احتجاجا على التدخل فى السياسات الداخلية، ثم عرقلة البرلمان الذى يهيمن عليه الإسلاميين للقرض بسبب خلافها مع العسكرى، إذ كانت جماعة الإخوان المسلمين ترغب فى تشكيل حكومة جديدة بدلاً لحكومة كمال الجنزورى، هذا فيما رفض صندوق النقد منح القرض دون توافق سياسى داخلى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
تدهور صحة مبارك يهدد بفصل جديد من الاضطرابات والصراع على السلطة
تصدر خبر تدهور صحة الرئيس السابق حسنى مبارك العناوين الرئيسية للصحيفة اليوم، الأربعاء، وقالت تحت عنوان "مبارك فى غيبوبة مع تزايد التوتر فى مصر"، إن الأزمة الصحية للرئيس السابق تزيد من احتمالات أن تشهد مصر فصلاً جديداً من الاضطرابات والصراعات على السلطة السياسية.
وتوقعت الصحيفة، أن تثير أزمة مبارك الصحية توتراً، لأن نقله من مستشفى سجن طرة إلى المستشفى العسكرى من المحتمل أن يغضب الكثيرين.
واعتبرت الصحيفة الأنباء التى تحدثت عن أن مبارك قد مات إكلينيكياً بعد توقف قلبه، تعمق من حالة عدم اليقين فى البلاد فى ظل نزاعات مستمرة حول الفائز فى الانتخابات الرئاسية والتى لم تعلن نتائجها الرسمية حتى الآن.
وتحدثت الجارديان عن إعلان حملتى المرشحين المتنافسين فى جولة الإعادة محمد مرسى وأحمد شفيق أن كليهما قد فاز، وقالت إن من المفترض أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات عن النتائج الرسمية والنهائية غداً، الخميس، وتوقعت الصحيفة أنه أياً كان الفائز، فإن منافسه سيرفض النتيجة.
وتابعت الصحيفة قائلة: إن الإخوان المسلمين بدأوا بالفعل فى تحدى الخطوات التى قام بها المجلس العسكرى الأسبوع الماضى بحصوله على السلطة التشريعية بعد قرار حل البرلمان وتجلى ذلك بمشاركة ما يقرب من 500 ألف متظاهر فى ميدان التحرير أمس، الثلاثاء، نصفهم تقريباً من الإسلاميين، للاحتجاج على الإعلان الدستورى المكمل.
الإندبندنت:
متحدث باسم 6 إبريل: الإخوان اعتذروا لنا عن تركنا بعد سقوط مبارك
علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على التطورات الأخيرة فى مصر، وقالت إن مواجهة الجيش قد جعلت الجماعات العلمانية والليبرالية فى مصر تؤيد جماعة الإخوان المسلمين فى دعوتها إلى مليونية للاحتجاج على ما وصفته بالانقلاب الناعم للجيش، ورأت الصحيفة أن تلك الدعوة من جانب الجماعة وضعتها فى مسار تصادمى مع المجلس العسكرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين قالوا، رداً على الخطوات التى قام بها الجيش فى الأيام الأخيرة والتى نقل بها صلاحيات كبيرة وواسعة لنفسه، قالوا إنهم سيعيدون النظر فى المساعدات العسكرية السنوية التى تقدمها واشنطن لمصر والتى تقدر بـ1.3 مليار دولار، ما لم يتم تسليم الحكم سريعاً إلى حكم مدنى.
وأوضحت الإندبندنت أن تلك التصريحات تعكس البرودة فى التحالف الأمريكى المصرى الذى يعد حجر الزاوية فى سياسة واشنطن فى الشرق الأوسط، وذلك منذ الإطاحة بمبارك، وبرغم قلقها من صعود الإسلامى السياسى، إلا إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تشعر بالقلق أيضاً من الأساليب الاستبدادية التى يستخدمها جنرالات المجلس العسكرى.
من ناحية أخرى، تحدثت الصحيفة عن تغير المواقف بين الإخوان المسلمين والليبراليين، وتحديداً جماعة 6 إبريل، وقالت إن القوى الليبرالية كان تتهم الإخوان بإجراء صفقات خلف الأبواب المغلقة مع المجلس العسكرى مقابل مكاسب سياسية، إلا أن تامر فؤاد، متحدث باسم جماعة 6 إبريل، قال إنه يعتقد أن الإخوان لا يتشككون الآن فى نوايا الجيش، وأضاف قائلاً: "يعتقدون أننا كنا على حق فى حملتنا ضد المجلس العسكرى.. أعتقد أنهم الآن يؤمنون بالثورة".
ووفقاً لما قال فؤاد، فإن مسئولى الإخوان أعربوا عن ندمهم لعدم معارضتهم للجيش فى وقت مبكر، وقال "لقد اعتذروا لنا.. وقالوا إنهم أخطأوا فى تركنا بعد سقوط حسنى مبارك".
الفايننشيال تايمز
التهديدات تتصاعد حول المساعدات الدولية لمصر
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز، إن قرار حل مجلس الشعب والتوترات المتصاعدة التى تشهدها البلاد يهددان المساعدات الدولية لمصر، مما يعرض الاقتصاد المصرى المتداعى لمزيد من الخطر.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن دبلوماسيين وخبراء ماليين، أن تولى العسكرى السلطة التشريعية بعد قرار المحكمة الدستورية العليا حل مجلس الشعب يهدد مليارات الدولارات التى يحتاجها الاقتصاد المصرى من المساعدات الدولية.
وأوضحت، أن الوضع يعرض المشروعات التى كان من المقرر أن يمولها صندوق النقد الدولى والبنك الدولى، للخطر. وتقدر قيمة هذه التمويلات بـ300 مليون دولار.
ويرى بورزو درجاى وهبة صالح، مراسلا الصحيفة، أن قرار حل البرلمان يعنى إهدار شهور من المحادثات بين أعضائه والبنك الدولى بشأن خطط تطوير البنية التحتية وقواعد الحوكمة وتوفير فرص عمل ودعم الضمان الاجتماعى.
ويستبعد تقرير الفايننشيال تايمز المضى فى المحادثات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولى الذى يبلغ 3.2 مليار دولار حالياً، حيث سينتظر القرض إعلان الرئيس وتولى حكومة جديدة للاتفاق بشأن شروط القرض وضمان إجراءات الإصلاحات الاقتصادية.
وشهدت المفاوضات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولى الكثير من التعثر، حينما رفض المجلس العسكرى الصيف الماضى القرض، احتجاجا على التدخل فى السياسات الداخلية، ثم عرقلة البرلمان الذى يهيمن عليه الإسلاميين للقرض بسبب خلافها مع العسكرى، إذ كانت جماعة الإخوان المسلمين ترغب فى تشكيل حكومة جديدة بدلاً لحكومة كمال الجنزورى، هذا فيما رفض صندوق النقد منح القرض دون توافق سياسى داخلى.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
مصر
حسبنا الله و نعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
w.w.w.soso tet .com
هههههههههههههههههههه الف سلامة عليك يا مخلوع