تعليقا على وفاة "مبارك"..

"الشاطر": لو وضع المسئولون الموت نصب أعينهم لاعتبروا

الأربعاء، 20 يونيو 2012 12:54 ص
"الشاطر": لو وضع المسئولون الموت نصب أعينهم لاعتبروا خيرت الشاطر
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق المهندس خيرت الشاطر، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين والنائب الأول لمرشد الجماعة على خبر وفاه الرئيس السابق حسنى مبارك إكلينيكيا، قائلا" جميعنا أمام الموت نقف موقف المعتبرين، ولو أن كل مسئول وضع أمامه الموت لكان له عبره وأن حرص الجميع أن يحصل على رضى الله والناس وأن يعمل على تحقيق مصالحهم لأنه الطريق الأساسى لتخليد ذكراه وإنا لله وإنا إليه راجعون".


من ناحية أخرى، علق "الشاطر" للإعلامية رولا خرسا ببرنامج "البلد اليوم" على أخبار تناقلتها المواقع الإخبارية حول أمر بضبطه وإحضاره بسبب تورطه فى قضية المطابع الأميرية، قائلا: إن ما يحدث جزء من حملات تشويه يقوم عليها مجموعات تحاول إفساد فرحة الشعب المصرى وتربك المجتمع وتحبطه وتحاول إعادة إنتاج النظام السابق وإدخاله فى دوائر من الحيرة وهى جزء من شائعات عديدة.


وأضاف الشاطر أنه علم بأن هناك محاولات من حملة الفريق شفيق بالتعاون مع خبراء سابقين أنهم يقومون على صناعه فيلم "مفبرك" للجمع بينه وبين التزوير أو الأخطاء التى تمت فى المطابع الأميرية، قائلا:" لم يتم إستدعائى و90% مما يقال كذب".


وقال مهندس خيرت الشاطر، إن المليونية الموجودة بسبب المأزق الدستورى فى المشهد السياسى فى مصر بعد أن رفع الأمر للمحكمة الدستورية إلى البت فى بعض بنود قانون انتخاب مجلس الشعب وليس من حقها أن تحل مجلس الشعب، والحكم لم يحدد جهة تحدد حل البرلمان وهناك خلاف شديد حول قانونية القرار.

وأشار الشاطر "نحن وكثير من الدستورين نقول أن هذا قانون باطل والإعلان الدستورى مبنى على افتراض أن المجلس غير موجود وهناك تنازع شديد بين السلطات، مما دفعنا لاستخدام خطوات أخرى منها ما هو قانونى أمام مجلس الدولة لتفسير الحكم وأيضا شعبيا للنزول إلى الشارع مع القوى السياسية".


وأكد الشاطر أن وجودهم فى الشارع ليس للشوشرة على النتيجة لأن عندنا وثائق لا تدع مجال للشك لأن النظام الانتخابى يجبر رئيس اللجنة أن تعطى لمندوبنا محضرا رسميا ولا يمكن اللجوء إلى المادة 28 لأن ما بين أيدينا من قبلهم والمستندات من عندهم.


وقال:" اطمئن الشعب المصرى أن منهجنا فى التغيير منهج سلمى ولن نساهم فى أى شكل تخريبى أو صراع مادى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة