الجامعة العربية تدين التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة

الأربعاء، 20 يونيو 2012 11:41 ص
الجامعة العربية تدين التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية
كتب محمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، التصعيد الإسرائيلى الذى وصفته بـ "الدموى"، المستمر على قطاع غزة، والذى راح ضحيته على مدار الساعات الـ48 الماضية 7 شهداء فى قطاع غزة، إضافة إلى إصابة عدد آخر من المدنيين.

ودعت جامعة الدول العربية المجتمع الدولى إلى توفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطينى فى جميع مناطق تواجه فى الأراضى المحتلة، وبالتدخل لوقف القصف العشوائى وقتل المدنيين العزل فى قطاع غزة، كما نددت بحرق المستوطنين للمساجد بالضفة الغربية.

وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة فى الجامعة العربية السفير محمد صبيح، فى تصريحات صحفية له اليوم ، إن التصعيد يأتى فى سياق حرب شاملة تطال الشعب الفلسطينى فى كل المحافظات الفلسطينية، وإن هذا التصعيد ليس جديدا، بل مستمر منذ فترة طويلة، وإسرائيل كلما أرادت أن تبنى مستوطنة أو تقوم بعدوان، أو تحاصر بلد، كانت تقوم بضرب غزة للتغطية على الجرائم الكبيرة فى الضفة الغربية وبخاصة القدس.

وأوضح أن التصعيد الذى يطال قطاع غزة يراد منه لفت الأنظار عما يحدث من استيطان وتهويد للقدس، فمن هنا تختلق الذرائع لمحاولة تبرير عدوانها، كالقول بأن هناك صواريخ أطلقت من هذه المنطقة أو تلك، مع أنها هى التى تمتلك ترسانة ضخمة وفتاكة.

وأكد صبيح على أنه مطلوب من جميع أركان المجتمع الدولى العمل الجاد لمنع استمرار إسرائيل بجرائمها وبقصفها العشوائى لتجمعات المدنيين ومخيمات اللاجئين فى قطاع غزة.

وأشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إلى أن الاحتلال يبعد المواطنين البدو، ويقتلون مواشيهم ويمنعونهم من الوصول إلى المراعى، ويهدمون خيامهم، ويروعون أسرهم، ويمنعون المزارعين الفلسطينيين من دخول مناطق كثيرة، ما يحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

كما ندد بحرق المستوطنين للمساجد فى الضفة الغربية، وآخرها حرق مسجد بلدة جبع بالقرب من القدس المحتلة، مضيفا: هذا المسجد رقم 25 الذى يحرقه المستوطنون خلال عامين، والمرة السادسة التى يتكرر بها حرق المساجد من قبل المتطرفين اليهود منذ بداية العام الجارى.

وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه الجرائم، وبخاصة أنها توفر الحماية الكاملة للمستوطنين وتسلحهم بأحداث الأسلحة، وتسعى دائما للتغطية على جرائمهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة