ارتفاع واردات الطاقة اليابانية بعد إغلاق مفاعلات

ارتفعت واردات اليابان من الفحم والغاز الطبيعى المسال بنحو 20% فى مايو مقارنة مع مستواها قبل عام لتعويض فاقد الطاقة النووية بعد إغلاق المفاعلات النووية فى البلاد إثر كارثة فوكوشيما، ومن المتوقع أن تظل الواردات مرتفعة مع اقتراب ذروة الطلب فى موسم الصيف.

وأظهرت بيانات حكومية، أن واردات النفط الخام زادت نحو 7% على أساس سنوى، إلا أنها انخفضت عنها فى إبريل.

وساهم ارتفاع واردات الطاقة فى اتساع العجز بميزان التجارة اليابانى فى مايو ليصل إلى ثالث أعلى مستوى على الإطلاق متجاوزاً توقعات خبراء الاقتصاد بأكثر من 60%.

وقال تجار ومحللون، إن من غير المرجح أن يؤدى قرار الحكومة يوم السبت بإعادة تشغيل مفاعلين فى غرب البلاد إلى تراجع واردات الوقود الأحفورى ما لم يتم استئناف العمل فى مزيد من المفاعلات، ولن يصل المفاعلان إلى الإنتاج الكامل حتى الشهر المقبل على أقرب تقدير.

وأظهرت بيانات أولية من وزارة المالية، أن واردات الغاز الطبيعى المسال فى أكبر مشتر للوقود فى العالم بلغت 7.06 مليون طن الشهر الماضى بزيادة نسبتها 16.8% على أساس سنوى، وارتفعت الواردات 2.2% عنها فى إبريل.

وزادت واردات الفحم الحرارى لتوليد الكهرباء 20.8% على أساس سنوى فى مايو إلى 9.09 مليون طن. وارتفعت نحو 28.5% عن الشهر السابق.

ووفقاً للبيانات فقد استوردت اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط فى العالم 3.37 مليون برميل يوميا من الخام الشهر الماضى بزيادة 7.1% على أساس سنوي. لكن الواردات انخفضت من 4.02 مليون برميل يوميا فى إبريل.

ولم يتضح على الفور سبب تراجع واردات النفط عنها فى إبريل، إلا أن اليابان تخفض وارداتها من الخام الإيرانى امتثالاً لعقوبات غربية تستهدف برنامج طهران النووى.