تقول الدكتورة تغريد معروف استشارى أمراض النساء والتوليد ورئيس قسم النساء والولادة بمستشفى المنيرة العام، إن هناك أسبابا كثيرة وواضحة جدا تجعل إجراء عمليات التخصيب بأنواعها المختلفة، والتى تتم لمحاولة معالجة مانع ما لدى الرجل أو السيدة ومحاولة الحصول على حمل بطريقة ما، تجعلها عمليات أكثر صعوبة وتجعل نسب نجاحها أقل من المتوقع فى مصر ودول الشرف الأوسط عنها فى البلدان الأوروبية.
وتضيف تغريد أن تلك العمليات التى تهدف للإخصاب والحصول على حمل مثل التلقيح الصناعى أو أطفال الأنابيب أو الحقن المجهرى للسيدة، كلها عمليات تعانى فى مصر وبعض البلاد العربية من عوائق شديدة، وكثيرة تقف أمام إتمام إنجاحها بالشكل الأمثل وهو ما يؤدى إلى فشلها مرارا فى كثير من الحالات.
وتوضح تغريد أن الفارق فى البلاد العربية والأجواء فيها عن غيرها من البلاد الأوروبية هو الرعاية الطبية السليمة للفترة بين ما قبل إجراء تلك العمليات وما بعدها وبالطبع إجراء جيد للعملية ذاتها.
وتوضح تغريد أن فى أوروبا يتم التعامل بشكل فيه تدريب وخبرة سواء من الأطباء أو الممرضات مع السيدات اللاتى يخضعن لمثل تلك العمليات من رعاية وراحة والبعد عن أى مشتت نفسى أو مهبط معنوى وهو عكس ما يحدث فى مصر مما يؤدى إلى فشل معظم تلك العمليات.
عدد الردود 0
بواسطة:
الحاج عبدالناصر
عملياتالتخصيب