أقرت الجمعية العمومية لجمعية الصداقة المصرية اللبنانية لرجال الأعمال التشكيل الجديد لمجلس إدارة الجمعية حيث اختير المهندس سمير فهمى رئيسا للمجلس، وألكسندر الشويرى نائبا لرئيس مجلس الإدارة، والسفير حسن شاش أمينا عاما، والدكتور نجاد شعراوى أمينا للصندوق، وفؤاد حدرج رئيسا للجنة العلاقات الاقتصادية المصرية اللبنانية، وغازى ناصر رئيسا للجنة العلاقات والتنظيم، وماجد المنشاوى مستشارا للمجلس، وعضوية المجلس لكل من المهندس فتح الله فوزى وعدنان شاتيلا وأنطوان مسعد والمنصور الطرزى.
وأوصت الجمعية العامة- خلال اجتماعها- بالبدء فى تنظيم زيارة وفد من الجمعية لبيروت لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون مع منظمات الأعمال فى البلدين لحصر فرص الاستثمار والتجارة، وعرضها فى لقاءات العمل بين رجال الأعمال المصريين واللبنانيين.
ومن جانبه قال المهندس سمير فهمى، رئيس الجمعية، أن الجمعية ملتزمة بتوجهها الذى سارت عليه خلال السنوات الماضية الرامية إلى دعم التعاون الاقتصادى والتجارى والاستثمارى بين مصر ولبنان.
وأضاف أن العلاقات التجارية تشهد بصفة خاصة قفزات متلاحقة، حيث زادت الصادرات المصرية إلى لبنان بشكل ملحوظ، لتصل إلى 235 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى مارس 2012 مقابل 122 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2011، بنسبة زيادة 93%، علاوة على ما يتم تصديره عن طريق شركات لبنانية من مصر مباشرة إلى دول عربية وأفريقية وغيرها.
وأكد أن لبنان يحتل المركز الخامس عشر بين 151 دولة مستثمرة فى مصر، وهو ما يعتبر مركزاً متقدما نسبيا آخذاً فى الاعتبار أن لبنان بلداً صغيراً من حيث المساحة وعدد السكان وليست دولة بترولية.
من جانبه، قال ألكسندر شويرى، نائب رئيس الجمعية، إن الجمعية ستواصل جهودها لتنمية التعاون والشراكة بين القطاع الخاص فى البلدين، مشيرا إلى أن الجمعية ستكثف الاتصالات بين المسئولين الرسميين من أعضاء الحكومتين المصرية واللبنانية من جانب، وبين رجال الأعمال المصريين واللبنانيين من جانب آخر، لتعزيز التنمية فى البلدين.
وأوضح أن الاستثمارات اللبنانية زادت فى السنوات الأخيرة بشكل واسع، خاصة مع دخول بنكى "بلوم" و"عوده" اللبنانيين إلى السوق المصرية، وهو ما ساهم فى تنشيط وتمويل الكثير من أنشطة التعاون الاقتصادى المشترك بمصر، لافتاً إلى أن حجم الاستثمارات اللبنانية فى مصر حتى نهاية مارس 2012 شملت 1035 مشروعا برأس مال مصدر 45ر3 مليار دولار.
وفى السياق ذاته أكد غازى ناصر، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، أن الشراكة بين رجال الأعمال فى البلدين تسير بشكل مطمئن، رغم الظروف السياسية غير المواتية، مشيرا إلى أن عددا من الشركات اللبنانية الكبرى تعمل فى السوق المصرية منذ أكثر من 30 عاما فى قطاعات السياحة وصناعة الملابس الجاهزة والاتصالات وغيرها.
وأبدى السفير حسن شاش، الأمين العام للجمعية، أمله فى أن تشهد مصر ولبنان استقراراً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً فى الفترة المقبلة للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأشار فؤاد حدرج، رئيس اللجنة الاقتصادية، إلى أن الجمعية أكدت التزامها المستمر بتعميق العلاقات المصرية اللبنانية على جميع الأصعدة وبذل كل جهد من أجل الارتقاء ببرامج التعاون الاقتصادى المشترك، وتتمنى من كل التيارات فى البلدين الحفاظ على أن يظل لبنان ومصر واحة أمان لكل الاستثمارات العربية والأجنبية.
ومن جهة أخرى، أبدى رجال الأعمال المصريين واللبنانيين- الأعضاء بالجمعية- أملهم فى أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الاتصالات والبعثات والزيارات المتبادلة، بهدف تنمية التجارة وزيادة الشراكة بين البلدين.
إعادة تشكيل مجلس إدارة جمعية الأعمال المصرية اللبنانية
الأربعاء، 20 يونيو 2012 07:34 م