تسأل "م.ع 25"، عاما، هل كل المسحات التى تؤخذ من القولون لكى تشخص إصابته تعطى نتائج موثوق بها فى جميع الحالات؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد شحاتة، أستاذ الكبد والمناظير بمستشفى معهد ناصر، قائلا، إن الطبيب فى حالات كثيرة من المرضى قد يضطر إلى إخضاع المريض لعمل منظار معوى للكشف عن القولون وإصابته، وقد يكون فى حالات كثيرة مشتبها فى إصابة تلك الحالات بورم سرطانى ما فى القولون مثلا.
ويوضح شحاتة أن إجراء المنظار للمريض يساعد على بيان إصابته بمرض ما من عدمه، ويضيف شحاتة أن الطبيب أثناء إجرائه المنظار يعمل على أخذ مسحة ما بالمنظار من القولون لكى يتم فحصها لبيان هل بها خلايا سرطانية أم لا.
ويؤكد شحاتة أن هذه المسحة التى تؤخذ من المريض قد تواجه بعض المصاعب لعدم الوثوق بنتيجتها من أول مرة، مثل أن تكون المسحة قد أخذت من مكان غير مصاب بالقولون، فى حين إصابة باقى القولون ولم يتم أخذ المسحة منه، لذا تظهر النتيجة بسلامة القولون عكس الحقيقة، وهنا يفضل إعادة المنظار إذا ما شك الطبيب فى نتيجته.
وينصح شحاتة بضرورة تحليل المسحة فى أكثر من معمل للتحاليل الباثولوجى، وذلك لضمان الحصول على نتيجة سليمة قدر الإمكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة