فى البداية حضر أنصار ومؤيدو الرئيس السابق حسنى مبارك إلى أكاديمية الشرطة التى تشهد محاكمته، حيث لا يزيد عددهم على 30 شخصاً، وأكد حسن الغندور، أحد المؤيدين، أنهم فى انتظار وصول حافلتين إحداهما قادمة من الإسكندرية والأخرى من ميدان مصطفى محمود محملتين بأنصار مبارك.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تعرضت فيه إحدى السيدات من أمهات الشهداء لحالة إغماء نتيجة انفعالها أمام مقر محاكمة الرئيس السابق.
وفور وصول المزيد من مؤيدى مبارك تم عزف السلام الوطنى لمساندة مبارك أثناء محاكمته فى أكاديمية الشرطة وهتف مؤيدوه "بالروح بالدم نفديك يا مبارك.. وكلمة آسف مش كفاية على 30 سنة حماية"، فيما تتزايد أعدادهم بشكل كبير بعد وصول حافلتين قادمتين من ميدان مصطفى محمود.
من جهتها، أكدت الشيخة ماجدة، كبيرة مؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، أن الرؤية التى تنبأت بها منذ 7 سنوات ستتحقق اليوم ببراءة الرئيس مبارك من التهم الموجهة إليه فى جلسة اليوم، وأنها تنبأت أيضا بأحداث ثورة 25 يناير وسقوط مئات القتلى بميدان التحرير، وأشارت إلى أنها تنبأت بأن الرئيس السابق سيغادر البلاد وبعدها سيتم احتلال مصر من عدة دول منها إيران وحزب الله.
فيما وصلت منذ قليل الطائرة التى تقل الرئيس السابق حسنى مبارك والقادمة من المركز الطبى العالمى إلى أكاديمية الشرطة لحضور جلسة النطق بالحكم، وتواجد عدد كبير من أهالى الشهداء داخل قاعة محاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ورفعوا لافتات تحمل صور شهداء ثورة 25 يناير، وقام عدد من المحامين المدعين بالحق المدنى برفع صور الشهداء داخل القاعة.
كما تواجد فى كل أرجاء القاعة عدد كبير من المجندين التابعين للقوات المسلحة يرتدون الملابس المدنية، والكابات الخاصة بهم لتميزهم عن غيرهم، وذلك قبل دقائق من النطق بالحكم، ومن جهتهم توافد العشرات من أهالى الشهداء أمام أكاديمية الشرطة مقر محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك يحملون صور أبنائهم ويرفعون حبل المشنقة تعبيراً عن رغبتهم فى عقوبة بالإعدام شنقاً، بينما رفع عدد منهم الأحذية ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من قتلة الشهداء.
وأضرم أحد أهالى الشهداء المتواجدين بمحيط أكاديمية الشرطة النيران فى سلم "خشب" وردد هتافات، "إحنا هنولع فيك يا شفيق.. ولع ولع فى شفيق"، وسط تصفيق حاد وهتافافات معادية للنظام البائد أمام المحكمة قبل دقائق من النطق بالحكم على مبارك وابنيه ورموز نظامه السابقين.
وانتشرت حوالى 7مدرعات و9 عربيات مصفحة و10 سيارات إسعاف بمحيط أكاديمية الشرطة لتأمين محامة القرن قبل النطق بالحكم، فيما تم إعداد كمائن على الطرق المؤدية لمداخل ومخارج الأكاديمية مع تواجد عدد من القناصة أعلى أسطح العمارات.
من جهتها حاولت قوات الأمن التفريق بين أهالى الشهداء وأبناء مبارك خوفا من وقوع أية اشتباكات، فيما رفع مؤيدو مبارك صورة للبابا شنودة والرئيس مبارك كتبوا عليها "ورحل الصديق"، فيما تلا عدد من مؤيدى مبارك القرآن الكريم، داعين الله بإظهار العدل وتبرئة الرئيس المخلوع.
كما حمل والد شهيد ثياب ابنه وظل يبكى ويصرخ "حسبى الله ونعم الوكيل فيكم"، وبدأ المتواجدون داخل قاعة محاكمة الرئاسة السابق مبارك فى تجهيز وإدخال أوراق القضية إلى داخل القاعة، وظهرت الأوراق التى وصل عددها إلى 50 ألف ورقة فى أربعة تجميعات ترتفع عن الأرض لأكثر من متر ونصف.
يأتى ذلك تمهيداً لبدء جلسة النطق بالحكم على كل من الرئيس محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال واللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من كبار مساعديه، لاتهامهم فى قضيتى قتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير وإهدار المال العام.
موضوعات متعلقة:
◄وصول هيئة المحكمة برئاسة القاضى أحمد رفعت لأكاديمية الشرطة
◄وصول طائرة مبارك من المركز الطبى إلى أكاديمية الشرطة
◄هدوء بالتحرير قبل الحكم على المخلوع
◄الأمن المركزى يقيم حواجز للفصل بين أبناء مبارك وأهالى الشهداء
◄أهالى الشهداء يحملون صور أبنائهم داخل قاعة محاكمة مبارك
◄هكذا تكلم قاضى مبارك: لا نخضع لرأى أو اتجاه ولا نخشى فى الحق لومة لائم.. نصيحته لـ«الإعلام والمحامين»: ارفعوا أيديكم عنا ولا تزجوا بأحكام لتضليل الناس
◄اليوم مبارك يلحق بـ14 رئيسا واجهوا أحكاما بالسجن أو الإعدام..تشاوشيسكو وصدام حسين أبرز من تم إعدامهم وميلوسيفيتش ومنجستو وبول بوت وبن على حصلوا على أحكام بالسجن
◄باسم الشعب.. المحكمة تحدد مصير الظالمين.. القاضى رفعت يحكم على مبارك وأعوانه فى حراسة 5 آلاف ضابط وجندى و50 مصفحة ومدرعة.. وسوزان تتابع من المركز الطبى وهايدى بشرم الشيخ وخديجة
◄أعداد كبيرة من مؤيدى مبارك تصل أكاديمية الشرطة من مصطفى محمود
◄وصول علاء وجمال مبارك والعادلى ومساعديه لمقر أكاديمية الشرطة
◄أهالى شهداء الإسكندرية يرفعون الأحذية وتشديد أمنى مكثف بمقر المحاكمة
◄61% من القراء يتوقعون الحكم على مبارك اليوم
◄أهالى الشهداء أمام أكاديمية الشرطة: يا مبارك صح النوم النهارده آخر يوم
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم حامد
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
انتصرت المقاومة وليخسئ الخاسؤون !!