نفى مصدر سورى مطلع اليوم السبت صحة ما تردد أمس فى مدينة حمص وريفها من شائعة روجتها ما وصفه بالمجموعات المسلحة المتواجدة فى بعض أحياء حمص، عن إمكانية استخدامها لقذائف صاروخية مزودة بغازات سامة أو كيماوية تجاه قوات حفظ النظام.
وأكد المصدر أن سبب ترويج مثل تلك الشائعات محاولة المجموعات المسلحة بث الذعر فى نفوس الأمن السورى، لافتا إلى أن الاشتباكات استمرت بين قوات حفظ النظام والمجموعات المسلحة فى "ريف حمص" ومدينتها كالخالدية والقصور والقرابيص وباب سباع والقلعة والمهين وتلبيسة والرستن وجورة الشياح والوعر، حيث ازدادت وتيرة الاشتباكات بعد خروج المصلين من مساجد مدينة حمص وريفها وقد أسفرت عن إصابة قرابة 10 عناصر لحفظ النظام، فى حين قتل وجرح عدد من المسلحين الذين ما زالوا متسمرين فى خرقهم لوقف إطلاق النار.
وقال إن مدينة القصير المتاخمة للحدود اللبنانية شهدت إطلاق قذائف صاروخية والهاون من جانب مجموعات مسلحة تجاه حواجز النظام، الأمر الذى أدى إلى إصابة 7 عناصر من حفظ النظام بجروح مختلفة، وأما مدينة الفاخورة فقد أصيب فيها عنصرين من قوات حفظ النظام بجروح نتيجة تواجد بعض القناصين فيها.
على صعيد آخر أفاد مصدر محلى فى مدينة حلب أن مسلحين أطلقوا النار على دورية لقوات حفظ النظام فى حى الشعار، أصيب خلالها عدد من العناصر، بينهم ضابط، لافتا إلى أن حاجزا لقوات حفظ النظام، قرب المحكمة العسكرية فى منطقة الإسماعيلية، تعرض لهجوم من مسلحين، أدى إلى إصابة عدد من عناصر قوات حفظ النظام، إصابات بعضها خطر.
وأشار المصدر إلى مقتل أخطر إرهابيى حلب وإدلب، وقائد أكبر إحدى المجموعات المسلحة المدعو عبد الرزاق الخلف، الملقب بالدباح، وذلك أثناء مواجهات دارت فى المزارع المحيطة بإدلب، موضحا أن 3 عناصر من قوات حفظ النظام ومدنيا واحدا أصيبوا برصاص قناص فى منطقة دوار الفاخورة فى محافظة حمص، وأصيب مدنيان فى حى الزهراء برصاص قناص أيضا.
وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة حصلت فى القصير بين المجموعات المسلحة وقوات حفظ النظام، إثر قيام المسلحين بمهاجمة حواجز عسكرية للنظام، مما أدى إلى إصابة 11 عنصرا من قواته بجروح.
مصدر سورى ينفى استخدام قذائف صاروخية تجاه قوات حفظ النظام
السبت، 02 يونيو 2012 08:42 ص