قامت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بزيارة شاقة اليوم السبت إلى الدائرة القطبية الشمالية، وهى منطقة قد تصبح ساحة معركة دولية جديدة بحثا عن الموارد.
وتحمل كلينتون معها رسالة تعاون مع واحدة من آخر جبهات النفط والغاز والثروات المعدنية غير المكتشفة فى العالم، ما يؤكد الأهمية المتنامية للمنطقة، فيما يسرع ذوبان الجليد من فتح طرق جديدة للنقل البحرى والصيد وفرص التنقيب، ولاستغلال الثروات بشكل آمن، تحاول الولايات المتحدة ودول أخرى بالقرب من الدائرة القطبية العمل سويا لمكافحة التغير الضار للمناخ، وتسوية النزاعات الإقليمية ومنع تسرب النفط.
وقالت كلينتون أمس الجمعة فى العاصمة النرويجية أوسلو "من وجهة النظر الإستراتيجية، فإن القطب الشمالى يكتسب أهمية جيوسياسية متزايدة، فيما تتنافس الدول على حماية حقوقها وتوسيع نفوذها".
وأضافت قائلة: "يجب أن تتفق الحكومات على خارطة الطريق فى الدائرة القطبية، بحيث تكون التطورات الجديدة مستدامة من الناحية الاقتصادية ومسئولة بيئيا بالنسبة لأجيال المستقبل".
