سعيد سالم يكتب: دولة دينية أم مدنية.. تلك هى المشكلة !!

السبت، 02 يونيو 2012 01:28 ص
سعيد سالم يكتب: دولة دينية أم مدنية.. تلك هى المشكلة !! انتخابات الرئاسة المصرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح الشعب المصرى فى موقف صعب للغاية بعد انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية !! فقد وضعته نتائجها أمام خيارين كلاهما مُر مرارة العلقم ، فإما أن يختار السيد الفريق أحمد شفيق تفضيلاً للدولة المدنية ، وإما اختيار ( مُرشح الجماعة ) الدكتور محمد مرسى تفضيلاً وإيثاراً للدولة الدينية!

فليس للاختيار الثالث وجود الآن ، قد انتهت مرحلة ( السوق ذو السلع المتعددة ، حيث اشتمل سوق الإنتخابات فى مرحلته الأولى على سلع مُتعددة ، فهُنا يُباع الإخوانى ، وهنا الليبرالى ، وهُناك الثورى ، وهُنا الفلول ، وهذا مُنشق عن الجماعة، وهذا يسارى ، وهذا نظام سابق ، وهكذا ...

أما الآن فقد بارت جميع السلع بتفتيت أصوات المُشترين ( الناخبين ) حولها ، ولم يصبح فى السوق سلعة من أى نوع ، عدا سلعتين !!

السلعة الأولى : هى الدولة الدينية بقيادة الإخوان والسلفيين متربعين على كرسى رئاسة طرفى البرلمان ، وبرئيس جمهورية حاكم بينهما وهو الدكتور/ محمد مرسى مُرشح جماعة الأخوان لإنتخابات الرئاسة والمُدعم تدعيماً كاملاً من السلفيين .

السلعة الثانية : هى الدولة المدنية بقيادة رئيس مدنى – حتى ولو فى الأصل عسكرى !! – وهو الفريق / أحمد شفيق !!

الكرة الآن فى ملعب الشعب ..
ونظام الحكم إن جاء دينياً ، أو جاء مدنياً ، فقد جاء بإختيار الشعب ، وإن كان هُناك عتاب أو لوم بعد إعلان النتيجة للنظام الذى جاء ، فلا يلوم الشعب وقتها إلا نفسه !!
هل تُفضل الدولة الدينية أو الدولة المدنية ؟!
هذا هو السؤال الذى يحتاج إجابة من شعب مصر فى مرحلة الإعادة ........





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة