صدر حكم على الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك اليوم السبت، بالسجن المؤبد فى اتهامات بقتل محتجين فى الانتفاضة التى أطاحت به من السلطة فى فبراير 2011.
وفيما يلى لمحات عن زعماء آخرين فى أفريقيا والشرق الأوسط والمصير الذى لاقوه.
ففى العراق ألقى القبض على الرئيس العراقى صدام حسين بعد أن غزت قوات أمريكية وحليفة العراق فى عام 2003. وحوكم علنا فى اتهامات تتعلق بارتكاب جرائم ضد الإنسانية شملت أعمال قتل فى الثمانينات واعدم فى عام 2006.
أما ليبيريا فقد تولى الرئيس الأسبق صامويل دو السلطة فى عام 1980، وأطيح به فى حرب أهلية بدأها تشارلز تايلور، وفى عام 1990 قتل دو. وقطعت أذنه فى شريط فيديو سجل لحظات إعدامه.
كما حكم على الرئيس الليبيرى السابق تشارلز تايلور بالسجن لمدة 50 عاما أمام محكمة لجرائم الحرب قبل أيام لمساعدة متمردين فى سيراليون ارتكبوا فظائع. ووجهت المحكمة الخاصة بسيراليون الاتهام إلى تايلور فى عام 2003 وهو نفس العام الذى أطيح به من السلطة فى تمرد. وألقى القبض عليه فى عام 2006 بعد أن غادر إلى المنفى فى نيجيريا ونقل تايلور إلى المحكمة.
أما ليبيا قتل معمر القذافى الذى تولى السلطة فى ليبيا 42 عاما فى أكتوبر 2011. ألقى القبض عليه وهو يختبئ فى أنبوب صرف صحى بعد أن حاول الهرب من مسقط رأسه فى سرت بعد حرب استمرت سبعة أشهر للإطاحة به.
وفى تونس هرب الرئيس زين العابدين بن على يوم 14 يناير 2011 منهيا 23 عاما من حكمه الشمولى. وطار إلى السعودية حيث يقيم فى جدة منذ ذلك الحين. وكان بن على أول الزعماء الذين أطيح بهم فى انتفاضات الربيع العربى.
كما حث وزير العدل التونسى قبل أيام السعودية على تسليم الرئيس السابق لمحاكمته. وجرت محاكمته غيابيا وصدرت ضده أحكام بالسجن لعشرات السنين فى اتهامات تتراوح بين الفساد والتعذيب.
وفى أوغندا، اتهم عيدى أمين، أحد أكثر الطغاة دموية فى أفريقيا، بقتل الآلاف من أبناء شعبه أثناء حكمه الذى امتد من 1971 إلى عام 1979 بعدما أطاحت به قوات تقودها تنزانيا. ومات عيدى أمين فى منفاه بالسعودية عام 2003.
أما زائير سابقا، هرب موبوتو سيسى سيكو الذى ظل رجل زائير القوى على مدى ثلاثة عقود فى عام 1997 عندما اقترب المتمردون من العاصمة. وتوفى فى منفاه بالمغرب فى نفس العام. وفى ذلك العام أعيد تسمية بلاده جمهورية الكونجو الديمقراطية.
رويترز: مبارك ينضم لزعماء سقطوا بسبب الفساد بصورة مأساوية
السبت، 02 يونيو 2012 11:52 ص
محاكمة مبارك
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله
هذا رأي ......... المستشار رفعت ولع البلد