الصحف الأمريكية: محاكمة مبارك ستؤثر على شفيق بالسلب وستشعل فتيل الاحتجاجات من جديد.. وقرار المؤبد قاسٍ وهدفه نزع فتيل التوتر قبل جولة الإعادة.. وسيزيد من تقسيم المصريين
السبت، 02 يونيو 2012 01:42 م
إعداد رباب فتحى
"نيويورك تايمز"
محاكمة مبارك ستؤثر على شفيق بالسلب وستشعل فتيل الاحتجاجات من جديد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك، ووزير داخليته حبيب العدل، ستؤثر بالضرورة على نتائج جولة الإعادة بين محمد مرسى، مرشح الإخوان، وأحمد شفيق، آخر رئيس وزراء مبارك، فضلاً عن أنها ستشعل فتيل موجة جديدة من الاحتجاجات.
ومضت الصحيفة تقول، إن النتيجة ستؤثر حتماً على أحمد شفيق، وستزيد من تشويه صورته، وستكون هدفاً لرد فعل عنيف من قبل الشارع.
ويرى عدد من المحامين الحقوقيين أن هذه المحاكمة تعد فرصة ضائعة لإلقاء الضوء على انتهاكات استمرت على مدار 30 عاماً، وتقول روتى تايتل، خبير العدالة الانتقالية فى كلية الحقوق بنيويورك، "هذه المحاكمة لا تعالج الكثير من القضايا المنهجية التى كانت فى قلب المظاهرات".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أنها المرة الأولى فى العالم العربى يتم فيها وضع رئيس دولة عربى مخلوع من قبل شعبه أمام محكمة عادية، كما أن محاكمته التى أذيعت عبر شاشات التليفزيون أرسلت رسالة خطيرة لنظائره الديكتاتوريين الذين يقمعون الحركات المعارضة بحملات عنيفة بمواجهة مصير مماثل.
وأضافت الصحيفة، أن محاكمة الرئيس المخلوع مبارك بمثابة سابقة إقليمية ذات مغزى بخصوص المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ودعم البنود الدولية للمحاكمة العادلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية صدور الحكم تأتى فى وقت حساس بالنسبة لمصر، حيث تستعد لإجراء جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. وتابعت أن بعض المصريين كانوا يأملون أن تصدر المحكمة اليوم حكما بالإعدام ضد الرئيس المخلوع.
بكين تحتجز مسئولاً أمنيًا رفيع المستوى بتهمة التجسس لصالح واشنطن
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، فى عددها الصادر اليوم السبت، إن السلطات الصينية احتجزت مسئولاً أمنياً يشتبه فى تجسسه لصالح الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة لمصدر رسمى قوله، إن المسئول المحتجز يعتقد أنه موظف بوزارة أمن الدولة فى الصين، وألقى القبض عليه قبل نحو 4 أشهر.
فيما نقلت وسائل الإعلام فى هونج كونج تقارير غير مؤكدة عن عملية الاعتقال الأسبوع الماضى، مشيرة إلى أن المسئول كان يعمل مساعدًا لنائب وزير أمن الدولة، وأنه نقل معلومات إلى عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية « سى آى إيه» منذ عدة سنوات.
ولم تعلق حكومتا الصين والولايات المتحدة على نبأ الاعتقال.
وإذا تأكدت هذه القصة، ستكون أكبر قضية تجسس بين الصين والولايات المتحدة منذ اكتشاف تجسس مسئول استخبارات صينى لصالح واشنطن عام 1985.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى، رفض الكشف عن هويته، قوله، إن عملية الاعتقال تمت فى نفس الوقت تقريباً مع بدء تحقيق رسمى حول زعيم إقليم مخلوع هو "بو شى لاى".
ولم يشر المصدر إلى أى صلة مباشرة بين القضيتين، قائلا، إن الحكومة الصينية وسعت تحقيقاتها حول الأشخاص المتصلين بـ"بو شى لاى" لتشمل عاملين فى وزارة أمن الدولة.
ونقل عنه القول إنه كانت هناك "مناورة واضحة بعد بو" فى وزارة أمن الدولة.
وكان "بو شى لاى" مرشحاً لتولى منصب قيادى بارز، إلا أنه خسر مركزه كرئيس للحزب الشيوعى فى تشونجتشينج فى مارس الماضى.
"واشنطن بوست"
الحكم على مبارك والعادلى محبط لآمال النشطاء وفشل فى معاقبة "قتلة الثوار"
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بدورها، بالتعليق على المحاكمة التاريخية للرئيس السابق، حسنى مبارك، وقالت إن الحكم بالمؤبد على كل من مبارك ووزير داخليته حبيب العدلى جاء محبطاً لآمال كثير من النشطاء والثوار، لأنه لم يعاقب قتلة أكثر من 1000 شخص سقطوا خلال المظاهرات، وذلك لعدم وجود أدلة، فى الوقت الذى حكم عليهما فيه لأنهما فشلا فى وقف القتل وليس لأنهما أمرا بالقتل.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن هبة مورايف، باحثة فى هيومان رايتس ووتش، قولها إن نتيجة المحاكمة "ألقت الضوء على مدى سوء عمل الادعاء"، وتوقعت أن يسفر الإفراج عن المساعدين الستة للعدلى عن موجة جديدة من الغضب، لاسيما أن رئيس هيئة مكافحة الشغب ذات السمعة السيئة رأت المحكمة أنه ليس مذنباً.
وقالت مورايف، "لا أعتقد أن هذا الحكم سيرضى الناس، فهو انعكاس لمدى سوء التحقيق فى هذه القضية، ولم يكن ينبعى أن تتم المحاكمة دون وجود الأدلة الكافية".
وأضافت "واشنطن بوست"، أن الحكم أطلق العنان لردود أفعال مختلطة، فالمتظاهرون والمعارضون لمبارك شعروا بالفرحة العارمة بمجرد النطق بالحكم المؤبد، إلا أن الفرحة زالت عندما حكم ببراءة مساعدى العادلى الستة ونجلى مبارك من تهم قتل المتظاهرين. وتوقعت الصحيفة أن يؤثر الحكم على جولة الإعادة المقرر إجراؤها فى 16 و17 يونيو الجارى.
الحكم ضد مبارك قاسٍ وهدفه نزع فتيل التوتر قبل جولة الإعادة
وصفت تقرير لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، نقلته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، قرار المحكمة بالمؤبد ضد الرئيس السابق، حسنى مبارك، البالغ من العمر 84 عاما، بالـ"قاسى"، لافتة إلى أن الهدف منه كان نزع فتيل التوتر قبل جولة الإعادة فى 16 و17 يونيو الجارى بين محمد مرسى وأحمد شفيق.
ومضت الوكالة تقول، إن مبارك يعد أول رئيس عربى يحاكم فى دولته، وظل طيلة المحاكمة صامتاً، بينما بدا نجلاه متوترين وقلقين، وظهرت الهالات السوداء تحت أعينهما، ولم يجد الابن الأكبر علاء، سوى القرآن ملاذاً له فى هذا الوقت العصيب.
واعتبرت الوكالة الأمريكية أن المشادات التى وقعت بين أنصار وخصوم مبارك داخل وخارج قاعة المحكمة بعد النطق بالحكم تعكس عمق الاستقطاب الذى تشهده البلاد منذ الإطاحة بحكم مبارك فى 11 فبراير 2011.
"واشنطن تايمز":
المؤبد ضد مبارك يزيد من تقسيم المصريين
اعتبرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن محاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك والحكم عليه بالمؤبد تزيد من تقسيم المصريين، وتزيد من الصدع الذى يفصل بين هؤلاء الذين يطالبون بالتغيير وهؤلاء الذين يسعون للاستقرار بعد 16 شهراً من الإطاحة بحكم "الديكتاتور".
ومضت الصحيفة تقول، إن الكثير من المصريين يريدون القصاص من مبارك، وأن يدفع ثمن جرائمه خلال حكمه طوال ثلاثة عقود، بينما يشعر آخرون بالتعاطف مع الكهل البالغ من العمر 84 عاماً، والمصاب بالسرطان.
ونقلت "واشنطن تايمز" عن بعض المحللين قولهم، إنه "طالما عكس الحكم النهائى صورة عن محاكمة نزيهة وشفافة فسوف يساعد البلاد على المضى قدماً مهما كانت نتيجته".
ونقلت عن جو ستورك، نائب مدير قسم شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، قوله، "إن المحاكمة تسنح للمصريين، ممن كانوا ضحايا لجرائم ارتكبت فى العهد السابق، فرصة الحصول على التعويضات وشىء من الإنصاف".
وأضاف بالقول، "إن المحاسبة والمساءلة تمثل قضية هامة فى مصر، بل وفى المنطقة بأسرها والعالم أجمع، وما يحدث الآن يوضح أنه لم يعد هناك أحد - حتى من كان رئيساً طيلة 30 عاماً - فوق سلطة القانون".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نيويورك تايمز"
محاكمة مبارك ستؤثر على شفيق بالسلب وستشعل فتيل الاحتجاجات من جديد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الحكم على الرئيس السابق حسنى مبارك، ووزير داخليته حبيب العدل، ستؤثر بالضرورة على نتائج جولة الإعادة بين محمد مرسى، مرشح الإخوان، وأحمد شفيق، آخر رئيس وزراء مبارك، فضلاً عن أنها ستشعل فتيل موجة جديدة من الاحتجاجات.
ومضت الصحيفة تقول، إن النتيجة ستؤثر حتماً على أحمد شفيق، وستزيد من تشويه صورته، وستكون هدفاً لرد فعل عنيف من قبل الشارع.
ويرى عدد من المحامين الحقوقيين أن هذه المحاكمة تعد فرصة ضائعة لإلقاء الضوء على انتهاكات استمرت على مدار 30 عاماً، وتقول روتى تايتل، خبير العدالة الانتقالية فى كلية الحقوق بنيويورك، "هذه المحاكمة لا تعالج الكثير من القضايا المنهجية التى كانت فى قلب المظاهرات".
واعتبرت "نيويورك تايمز" أنها المرة الأولى فى العالم العربى يتم فيها وضع رئيس دولة عربى مخلوع من قبل شعبه أمام محكمة عادية، كما أن محاكمته التى أذيعت عبر شاشات التليفزيون أرسلت رسالة خطيرة لنظائره الديكتاتوريين الذين يقمعون الحركات المعارضة بحملات عنيفة بمواجهة مصير مماثل.
وأضافت الصحيفة، أن محاكمة الرئيس المخلوع مبارك بمثابة سابقة إقليمية ذات مغزى بخصوص المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان ودعم البنود الدولية للمحاكمة العادلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية صدور الحكم تأتى فى وقت حساس بالنسبة لمصر، حيث تستعد لإجراء جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. وتابعت أن بعض المصريين كانوا يأملون أن تصدر المحكمة اليوم حكما بالإعدام ضد الرئيس المخلوع.
بكين تحتجز مسئولاً أمنيًا رفيع المستوى بتهمة التجسس لصالح واشنطن
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، فى عددها الصادر اليوم السبت، إن السلطات الصينية احتجزت مسئولاً أمنياً يشتبه فى تجسسه لصالح الولايات المتحدة.
ونسبت الصحيفة لمصدر رسمى قوله، إن المسئول المحتجز يعتقد أنه موظف بوزارة أمن الدولة فى الصين، وألقى القبض عليه قبل نحو 4 أشهر.
فيما نقلت وسائل الإعلام فى هونج كونج تقارير غير مؤكدة عن عملية الاعتقال الأسبوع الماضى، مشيرة إلى أن المسئول كان يعمل مساعدًا لنائب وزير أمن الدولة، وأنه نقل معلومات إلى عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية « سى آى إيه» منذ عدة سنوات.
ولم تعلق حكومتا الصين والولايات المتحدة على نبأ الاعتقال.
وإذا تأكدت هذه القصة، ستكون أكبر قضية تجسس بين الصين والولايات المتحدة منذ اكتشاف تجسس مسئول استخبارات صينى لصالح واشنطن عام 1985.
ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى، رفض الكشف عن هويته، قوله، إن عملية الاعتقال تمت فى نفس الوقت تقريباً مع بدء تحقيق رسمى حول زعيم إقليم مخلوع هو "بو شى لاى".
ولم يشر المصدر إلى أى صلة مباشرة بين القضيتين، قائلا، إن الحكومة الصينية وسعت تحقيقاتها حول الأشخاص المتصلين بـ"بو شى لاى" لتشمل عاملين فى وزارة أمن الدولة.
ونقل عنه القول إنه كانت هناك "مناورة واضحة بعد بو" فى وزارة أمن الدولة.
وكان "بو شى لاى" مرشحاً لتولى منصب قيادى بارز، إلا أنه خسر مركزه كرئيس للحزب الشيوعى فى تشونجتشينج فى مارس الماضى.
"واشنطن بوست"
الحكم على مبارك والعادلى محبط لآمال النشطاء وفشل فى معاقبة "قتلة الثوار"
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بدورها، بالتعليق على المحاكمة التاريخية للرئيس السابق، حسنى مبارك، وقالت إن الحكم بالمؤبد على كل من مبارك ووزير داخليته حبيب العدلى جاء محبطاً لآمال كثير من النشطاء والثوار، لأنه لم يعاقب قتلة أكثر من 1000 شخص سقطوا خلال المظاهرات، وذلك لعدم وجود أدلة، فى الوقت الذى حكم عليهما فيه لأنهما فشلا فى وقف القتل وليس لأنهما أمرا بالقتل.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن هبة مورايف، باحثة فى هيومان رايتس ووتش، قولها إن نتيجة المحاكمة "ألقت الضوء على مدى سوء عمل الادعاء"، وتوقعت أن يسفر الإفراج عن المساعدين الستة للعدلى عن موجة جديدة من الغضب، لاسيما أن رئيس هيئة مكافحة الشغب ذات السمعة السيئة رأت المحكمة أنه ليس مذنباً.
وقالت مورايف، "لا أعتقد أن هذا الحكم سيرضى الناس، فهو انعكاس لمدى سوء التحقيق فى هذه القضية، ولم يكن ينبعى أن تتم المحاكمة دون وجود الأدلة الكافية".
وأضافت "واشنطن بوست"، أن الحكم أطلق العنان لردود أفعال مختلطة، فالمتظاهرون والمعارضون لمبارك شعروا بالفرحة العارمة بمجرد النطق بالحكم المؤبد، إلا أن الفرحة زالت عندما حكم ببراءة مساعدى العادلى الستة ونجلى مبارك من تهم قتل المتظاهرين. وتوقعت الصحيفة أن يؤثر الحكم على جولة الإعادة المقرر إجراؤها فى 16 و17 يونيو الجارى.
الحكم ضد مبارك قاسٍ وهدفه نزع فتيل التوتر قبل جولة الإعادة
وصفت تقرير لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية، نقلته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، قرار المحكمة بالمؤبد ضد الرئيس السابق، حسنى مبارك، البالغ من العمر 84 عاما، بالـ"قاسى"، لافتة إلى أن الهدف منه كان نزع فتيل التوتر قبل جولة الإعادة فى 16 و17 يونيو الجارى بين محمد مرسى وأحمد شفيق.
ومضت الوكالة تقول، إن مبارك يعد أول رئيس عربى يحاكم فى دولته، وظل طيلة المحاكمة صامتاً، بينما بدا نجلاه متوترين وقلقين، وظهرت الهالات السوداء تحت أعينهما، ولم يجد الابن الأكبر علاء، سوى القرآن ملاذاً له فى هذا الوقت العصيب.
واعتبرت الوكالة الأمريكية أن المشادات التى وقعت بين أنصار وخصوم مبارك داخل وخارج قاعة المحكمة بعد النطق بالحكم تعكس عمق الاستقطاب الذى تشهده البلاد منذ الإطاحة بحكم مبارك فى 11 فبراير 2011.
"واشنطن تايمز":
المؤبد ضد مبارك يزيد من تقسيم المصريين
اعتبرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن محاكمة الرئيس السابق، حسنى مبارك والحكم عليه بالمؤبد تزيد من تقسيم المصريين، وتزيد من الصدع الذى يفصل بين هؤلاء الذين يطالبون بالتغيير وهؤلاء الذين يسعون للاستقرار بعد 16 شهراً من الإطاحة بحكم "الديكتاتور".
ومضت الصحيفة تقول، إن الكثير من المصريين يريدون القصاص من مبارك، وأن يدفع ثمن جرائمه خلال حكمه طوال ثلاثة عقود، بينما يشعر آخرون بالتعاطف مع الكهل البالغ من العمر 84 عاماً، والمصاب بالسرطان.
ونقلت "واشنطن تايمز" عن بعض المحللين قولهم، إنه "طالما عكس الحكم النهائى صورة عن محاكمة نزيهة وشفافة فسوف يساعد البلاد على المضى قدماً مهما كانت نتيجته".
ونقلت عن جو ستورك، نائب مدير قسم شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومن رايتس ووتش، قوله، "إن المحاكمة تسنح للمصريين، ممن كانوا ضحايا لجرائم ارتكبت فى العهد السابق، فرصة الحصول على التعويضات وشىء من الإنصاف".
وأضاف بالقول، "إن المحاسبة والمساءلة تمثل قضية هامة فى مصر، بل وفى المنطقة بأسرها والعالم أجمع، وما يحدث الآن يوضح أنه لم يعد هناك أحد - حتى من كان رئيساً طيلة 30 عاماً - فوق سلطة القانون".
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طه عامر
لو حكمنا ابن الخطاب فلن يرضينا