صرح السعيد كامل رئيس حزب الجبهة الديمقراطية بأن الحكم على الرئيس السابق ووزير الداخلية بالمؤبد مرضٍ لأسر الشهداء والقوى الثورية لأنه حكم مشدد، لكن القلق من أسباب الحكم والتى أهدر فيها رئيس المحكمة كل شهود الإثبات وأشاد بشهود النفى وهم رموز النظام السابق، والذين لم يذكروا فى شهاداتهم أى إدانة لمبارك، وبالتالى هذا الحكم يحمل أسباب البراءة فى محكمة النقض.
وأشار كامل إلى أن الحكم سياسى، وقد أدان رئيس المحكمة مبارك سياسيًّا خلال فترة حكمه، وأشاد بالثورة، وندد بالفساد خلال ثلاثين عامًا هى فترة حكم مبارك، ولكنه لم يتحدث عن قتل الثوار يوم ٢٨ يناير المعروف بـ"جمعة الغضب"، ولا عن آلاف المصابين وهو ما أثار أهالى الشهداء الذين فرحوا فى بداية الحكم، ثم انقلبوا عليه فى النهاية ورفضوا حكم المحكمة ببراءة كلٍّ من أحمد رمزى وعدلى فايد وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر وأسامة المراسى وعمر الفرماوى، مساعدى وزير الداخلية الأسبق، من الاتهامات التى وردت بأمر الإحالة.
وقال رئيس حزب الجبهة إن توقيت الحكم حرج للغاية لأن الشارع منقسم الآن وفى حالة احتقان بسبب خروج كل مرشحى الثورة من الجولة الأولى فى انتخابات الرئاسة، متوقعًا خروج مظاهرات للتنديد بالحكم، وسينضم إليها أنصار المرشحين الذين لم يوفقوا فى جولة الإعادة.
وأضاف كامل أن هذا الحكم يصب فى مصلحة مرشح الحرية والعدالة محمد مرسى، لأن كل المظاهرات التى تخرج ستتحول إلى رفض لترشح أحمد شفيق، وستطالب بعزله، وهو ما يؤثر سلبًا على حملة شفيق ولمصلحة مرسى.
جانب من محاكمة مبارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة