الأسير سعدات يؤكد ضرورة تطبيق ما تم الاتفاق عليه تحت رعاية مصرية

قال الأمين العام للجبهة الشعبية الأسير أحمد سعدات بعد خروجه من العزل اليوم السبت، ونقله إلى سجن "شطه" لمحامى نادى الأسير الفلسطينى الذى قام بزيارته "بأن على الجميع وجوب متابعة الأمور ما بعد الإضراب والبناء عليها وأن يتم المحافظة على هذا الإنجاز وتوسيعه وإجبار إدارة السجون على تطبيق ما تم الاتفاق عليه بين قادة الأسرى وإدارة السجون برعاية مصرية وتعزيز الوحدة الوطنية داخل السجون والتى تعتبر بمثابة انعكاس على الوضع خارج السجون، معتبرا أن الإضراب الأخير للأسرى هو نقطة هامة فى نضال الحركة الأسيرة وجزء من نضال الشعب والحركة الأسيرة.

وأكد سعدات لمحامى نادى الأسير بأن ما حققه الإضراب من إنجازات كان ثمرة الجهد الجماعى والموحد لحركة الأسير ولصلابة وإرادة المناضلين الذين دخلوا الإضراب والتفاف الشعب الفلسطينى ووحدتهم فى ميدان المواجهة وإسنادهم ومشاركتهم للأسرى فى نضالهم من أجل مطالبهم العادلة وما كان لهذا الإضراب من دعم دولى سواء على المستوى الشعبى والرسمى وكذلك الإقليمى.

وأضاف أن إنجازات الإضراب والانتصار المحقق هو حلقة من نضال الشعب الفلسطينى من أجل تحقيق أهدافه الوطنية ونضال أحرار العالم للقهر والظلم والطغيان كما أن هذا الانجاز يجب أن يستثمر فى تعزيز وحدة شعبنا واستعادة وحدتنا الوطنية ومغادرة حالة الانقسام بكل مظاهرها وإعادة بناء وتوحيد مؤسساتنا الوطنية القيادية وعلى رأسها منظمة التحرير وصياغة برنامج النضال الوطنى الموحد فى مواجهة التحديات التى تعترض طريق نضالنا الوطنى.

وفى نفس السياق، لفت سعدات بأن عائلته قامت بزيارته لأول مرة منذ 3 سنوات ونصف وكان سعيدا جدا بهذه الزيارة التى جمعته مع أحبائه من جديد وكان ذلك نتيجة لثمرة معركة الأمعاء الخاوية التى خاضها الأسرى داخل السجون. وحيا الأسير جميع الأسرى الذين خاضوا هذه المعركة بثبات وصمود وكذلك حيا جميع من ساهم ودعم هذا الإضراب.