أعلن د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن شروع جميع العاملين بوزارة الدولة لشئون الآثار بمختلف المواقع الأثرية فى تنفيذ خطة استنفار أمنى، وذلك بالتعاون مع القيادات الشرطية بشرطة السياحة والآثار، لحماية المواقع والمتاحف الأثرية بمختلف المحافظات، وذلك تحسبا لوقوع أى أحداث شغب عقب صدور الأحكام على الرئيس السابق مبارك ونجليه ووزير الداخلية السابق حبيب العادلى ومعاونيه.
وأوضح الوزير أن المتاحف الأثرية الواقعة ببؤرة الأحداث مثل المتحف المصرى، ومتحف الفن الإسلامى بالقاهرة مستمرة فى فتح أبوابها واستقبال الحركة السياحية بشكل طبيعى، ولكن ذلك مرهون بالحالة الأمنية بتلك المواقع، حيث سيتم غلقها فى حالة وقوع أى أحداث شغب وعنف فى المناطق المحيطة بها بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار.
وأشار الوزير إلى أن المناطق الأثرية وجميع الطرق المؤدية إليها خضعت لإجراءات وتدابير أمنية إضافية ضمن خطة تستهدف توفير مزيد من الحماية والتأمين لتلك المزارات، منوها "إن التدابير الأمنية هى إجراءات روتينية يتم اتخاذها بشكل دورى فى مثل تلك الظروف على سبيل الاحتياط، مؤكدًا سلامة جميع الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية وضيوف مصر من سياح العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة