رغم تصريحات المسئولين بوزارة البترول عن بوادر انفراج أزمة السولار والبنزين على مستوى الجمهورية فإن هذه التصريحات لم يتم ترجمتها على أرض الواقع، حيث تصاعدت الأزمة داخل المحطات بجميع مدن وقرى المحافظة، نتيجة النقص الحاد فى الكميات الواردة من الشركات المنتجة للمواد البترولية إلى هذه المحطات، وتزاحم العديد من سائقى السيارات على التزود بالوقود وقيام الأهالى بالوقوف فى طوابير ممتدة بالجراكن للحصول على كميات من السولار والبنزين لتخزينها لمواجهة الأزمة، بينما أغلقت العديد من المحطات ووضعت الجنازير بالمحطات.
أدى نقص الكميات لهذه المحطات إلى التشابك بالأيدى بين المواطنين بعضهم البعض وبين القائمين على عمليات التموين وعمال المحطات، وقامت إدارة التموين بالتدخل لفض المشاجرات والعمل على تنظيم عملية التزود بالوقود ومنع تجار السوق السوداء من التواجد داخل المحطات وتحرير محاضر ضد عدد من أصحاب المحطات لامتناعهم عن البيع والبيع بأزيد من التسعيرة.
على الجانب الآخر، قامت مديرية التموين بالغربية بإرسال العديد من المذكرات إلى الهيئة العامة للبترول تطلب زيادة الحصة المقررة إلى المحافظة بسبب أعمال حصد المحاصيل وتجهيز الأراضى لزراعة الأرز وحاجة المصانع إلى توفير السولار لتشغيلها إلى جانب مصانع الطوب بزفتى والمحلة وكفر الزيات.
أزمة البنزين والسولار تتزايد دون ظهور بوادر للحل
السبت، 02 يونيو 2012 04:57 م
أزمة البنزين والسولار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة