يديعوت: الإخوان المسلمون يستعدون للصدام مع الجيش.. وأحد مؤيدى مرسى للصحيفة الإسرائيلية: نشعر بالحزن والأسى داخل الجماعة بسبب "الدستور المكمل".. ومصر لن تكون أكثر استقراراً فى المرحلة المقبلة

الثلاثاء، 19 يونيو 2012 05:11 م
يديعوت: الإخوان المسلمون يستعدون للصدام مع الجيش.. وأحد مؤيدى مرسى للصحيفة الإسرائيلية: نشعر بالحزن والأسى داخل الجماعة بسبب "الدستور المكمل".. ومصر لن تكون أكثر استقراراً فى المرحلة المقبلة المرشد العام لجماعة الإخوان
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير لمراسلها فى القاهرة روى كياس، إن جماعة "الإخوان المسلمين" تستعد للصدام مع الجيش، بسبب الإعلان "الدستورى المكمل" الذى أعلنه المجلس العسكرى الحاكم مؤخرا، مضيفة بأن مصر تنتظر النتائج النهائية للانتخابات، وتستعد لموجة جديد من الاحتجاجات فى ضوء الصلاحيات التى حددها المجلس للرئيس المنتظر.


وأشار مراسل الصحيفة العبرية، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت أنها ستنزل للشوارع وتنضم إلى الثوار فى المظاهرات الرافضة للإعلان الدستورى المكمل، مضيفا أن حملة مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسى، كانت قد سارعت بإعلان النصر وهللت بفوز مرشحها حتى قبل صدور النتائج الرسمية، ولكنها سرعان ما تحولت ظروف الاحتفال بالنصر للتحضير لاحتجاجات جديدة بسبب الدستور المكمل الصادر عن المجلس العسكرى.


قال كياس، إن أحد مؤيدى مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسى، قد أكد فى تصريحات خاصة له "أن فرحة النصر كانت مشوبة بالحزن"، مضيفا: "لا تستطيع الكلمات وصف فرحة أنصار مرسى فى التغلب على النظام السابق وإسقاطه مرة أخرى، لكن إلى جانب هذا فقد شعرنا بالحزن والأسى بعد إعلان الدستور المكمل للمجلس العسكرى".


وأضافت الصحيفة العبرية، أن الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى بمثابة بوليصة تأمين له ضد حكم الإخوان المسلمين لمصر".

ولفتت يديعوت إلى أن حركة 6 أبريل أحدى أبرز الحركات الثورية التى قد أطاحت بالرئيس المخلوع حسنى مبارك، أعلنت الليلة الماضية مشاركتها فى مليونية "رفض الوصاية".

وأضافت يديعوت، إن الإخوان اتهموا المجلس العسكرى باستغلال السلطة التشريعية وآلية تشكيل الجمعية العامة لوضع الدستور الجديد، وأن صدور الدستور المؤقت ضد الشرعية الشعبية والدستورية والثورية.

وأوضحت الصحيفة، أنه فى منحى آخر فى طريق مصر نحو الديمقراطية، سيكون على رئيس الجمهورية القادم أن يخضع لصلاحيات الجنرالات، وذلك بسبب الإعلان الدستورى المكمل ومنح المجلس العسكرى سلطة التشريع بعد قرار المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب.

وأشارت يديعوت، إلى أن خبراء القانون المصرى يخشون من أن يتحول الرئيس القادم لمجرد دمية يحركها المجلس العسكرى للقرار، حيث سيصبح بهذا الإعلان المكمل إلى أضعف موظف مدنى بالدولة.

ونقلت يديعوت عن أنتونى كوردسمان الخبير بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن قوله، إن مصر لن تكون أكثر استقرارا من الوقت الحالى وسيحدث اضطرابات خلال المرحلة القادمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة