عقدى مع الحياة مفتوح ولن أتركها إلا حين أشعر أننى لا أملك ما أقدمه.. وأتمنى أن أحور أنجيلا ميركل..

شريف عامر: لا أتعاطف مع مبارك.. وأتمنى محاورة سوزان

الثلاثاء، 19 يونيو 2012 12:16 م
شريف عامر: لا أتعاطف مع مبارك.. وأتمنى محاورة سوزان شريف عامر
حوار شيماء عبدالمنعم وخالد إبراهيم - تصوير هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرى الإعلامى المتميز شريف عامر أن ما تمر به مصر حاليا من أحداث هو أمر طبيعى بعد ثورة كبيرة قام بها أطياف الشعب المصرى كله، بل أشار إلى أنه على عكس الجميع فهو يشعر بتفاؤل كبير ولا يرى أننا نتجه نحو الأسوأ.

وأوضح شريف فى حواره لـ«اليوم السابع» أنه يشعر بارتياح شديد لعمله فى قناة الحياة، حيث صرح أنه ولبنى عسل لا يحاولان أن يصنعا اسما لنفسيهما بقدر أن يصنعا اسما للحياة اليوم، كما كشف عن سر رغبته فى إجراء حوار مع سوزان مبارك فى الوقت الحالى.

◄بشكل عام ما رؤيتك للمرحلة الحالية والتى تمر بها مصر؟
من يقول إن باستطاعته أن يقرأ المشهد الحالى فهو شخص كاذب، فأنا أتعامل مع الأحداث فى مصر ساعة بساعة، فالأحداث متسارعة على عكس السابق حينما كنت أسافر وأعود لأجد الأوضاع كما هى، فإلى أين تتجه الأمور؟ لا أعرف ورغم كل ما نعيشه حاليا فأنا متفائل بشكل كبير ولا أعتبر كل ما تشهده مصر حاليا مساوئ فنحن عشنا فى عام ونصف دون رئيس وحكومة وشرطة ومازالت نسب الجريمة فى المجتمع المصرى كما هى قبل الثورة وأقل بكثير من أقوى الدول المنظمة فى العالم.

◄هل تعتقد أن الأحكام القضائية والدستورية أصبحت لعبة سياسية أكثر منها قانونية؟
أعتقد أن الثورة ارتضت فى لحظة من اللحظات أن يكون للقاضى والمحامى دور ولا أعرف ثورة على وجه التحديد ارتضت بذلك ولكن نحن الآن أمام مشهد يجب أن نرتضى به، وهو ما يعتبر ظرفا استثنائيا منذ فجر 25 يناير 2011 ومصر تمر بأحداث لم تمر بها طوال تاريخها، فإذا نظرنا للثورات التى اندلعت فى مصر سنجد لها تكوينا مختلفا بداية من ثورة عرابى وبعدها ثورة 19 ثم ثورة يوليو أما 25 يناير فكانت ثورة من جميع فئات الشعب قامت فى نفس الوقت.

◄هل شعرت بأى تعاطف مع مبارك أثناء محاكمته وبعد الحكم عليه بالمؤبد؟
لم أتعاطف معه ولكن طوال الوقت كنت فى حالة من التفكير لأعرف فيما يفكر «مبارك» الآن، فالجميع كان مهيأ نفسيا ليسمع حكما ضد الرئيس السابق أما مرحلة التعاطف لم تنتبنى سوى أول يوم رأيته فيه داخل القفص فى أول أيام المحاكمة.

◄كيف تحاول الحفاظ دائما على حيادك وخاصة بعدما حصلت على جائزة أفضل مذيع محايد؟
حينما حصلت على تلك الجائزة كتب الأستاذ كمال رمزى مقالا فى جريدة الشروق ليمدح أدائى فعلى الفور اتصلت به وقلت له إننى أتمنى أن يكون أدائى جزءا مما كتبت، فالجائزة كانت فى إحدى استطلاعات الرأى وهو ما أسعدنى بشكل أكبر، فأنا أحاول أن أطبق أصول المهنة بالحيادية والموضوعية وهو شىء صعب للغاية، فمهمتى ليست أن آخذ المشاهد من يده لأتجه به لناحية معينة

◄بالحديث عن المهنية.. هل تعتقد أن عملك مع عدد من القنوات العالمية ساعدك فى اكتساب قدر أكبر من الحيادية؟
من المؤكد أنه ساعدنى وأصقلنى كثيرا حيث إننى عملت فى مواقع مختلفة، ومع أشخاص مختلفين وتنوعت خبراتى، وكان همى الأساسى أن أتعلم، ومثل على ذلك كنت أقوم بتغطية اجتماع ثلاثى بقصر رأس التين منذ 13 سنة تقريبا يجمع بين إيهود باراك رئيس وزراء إسرائيل، ومادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية، وحسنى مبارك، وشاهدت كيف يعمل فريق قناة cnn فقررت أن أفعل مثلهم، وكانت التجربة الأولى فى مصر والتى عرفت بـ«التقرير المباشر» وكان وقتها لدى رئيس يتفهم هذا وهو «محمد عبدالمتعال» رئيس قناة الحياة حاليا.

◄ما رأيك فى تقرير لجنة التقييم الإعلامى لانتخابات الرئاسة والذى صدر منه تقريرين حتى الآن حيث لم يذكر التقرير تقريبا اسم الحياة أو شريف عامر؟
لجنة التقييم لم تكن لها سلطة إلزامية لأنه ليس لدينا سلطة إعلام موثقة يرتضيها الجميع، وحتى يكون لديه حق التقييم والإلزام لابد أن أشارك فى اختياره أو انتخابه وأرتضى حكمه فالقنوات الفضائية الآن لا تتبع وزارة الإعلام بل وزارة الاستثمار، فاللجنة يرجع تقريرها للرأى العام وهذا الرأى العام هو ما يحكمنى، ولكن تحفظى الوحيد على تلك اللجنة أنها تضم نفس الوجوه التى نراها فى كل مرة.

◄أثناء تغطية المرحلة الأولى من الانتخابات استمرت لمدة 18 ساعة على الهواء، فكيف استطعت أن تظل كل هذه المدة؟
لم تكن هذه التجربة هى الأولى، فكانت أول تجربة أثناء تغطية الانتخابات الأمريكية، ثم تغطية ثورة 25 يناير، وأخيرا تغطية الانتخابات المصرية، وكان همى وقتها فريق العمل الذى يعمل خلف الكاميرا لأنه سيستمر بعد انتهائى مع برامج أخرى، فالحدث يعطيك دائما الطاقة التى تجعلك تستمر على الهواء أكثر وقت ممكن، وفى النهاية كانت تجربة مميزة وأنا سعدت بها وأتمنى تكرارها.

◄كيف استطعت أنت ولبنى عسل الحفاظ على هوية البرنامج واستمراره بنجاح؟
ببساطة شديدة هناك اتفاق منذ أول يوم عرض فيه على البرنامج حتى من قبل انضمام لبنى عسل لفريق الحياة، على أن البرنامج موضوع وليس برنامج أشخاص، ففى القنوات العالمية ينسب الانفراد للقناة وليس لشخص، فهدفنا أن يكون الانفراد أو التصريح «الحياة اليوم» وليس لشخص معين وهناك أيضا برامج تقوم على الإعلامى ذاته وهذا ليس خطأ، لكن «الحياة اليوم» يقوم على الموضوع، وهذا ما يحافظ على كيان البرنامج وهويته، أما عما يقال حول خلافاتى مع لبنى فهى أمور طبيعية من الممكن أن تحدث ولكن فى إطار العمل وإبداء الرأى فقط، وهناك تفاهم كبير فى العمل بيننا وتعاون كبير.

◄متى سينتهى عقدك مع الحياة وهل ستجدد العقد وهل الحياة توفر لك كل الإمكانيات التى تحتاج إليها؟
أنا عقدى مفتوح مع الحياة فهو يتجدد تلقائيا، واعتبر من المؤسسين و«الحياة اليوم» هو أول برنامج يعرض على الهواء فى القناة ولا أفكر على الإطلاق فى تركها، فهى توفر لى كل ما أريد، والسبب الوحيد الذى سيجعلنى أفعل ذلك هو حين أرى أنه لم يعد لدى شىء أقدمه للحياة، أو أن تقرر الحياة عدم الاستمرار معى.

◄بعد حوارك مع هيلارى كلينتون ومنصف المرزوقى، من الشخصيات الهامة التى تريد أن تجرى معها حوار فى الفترة القادمة؟
محاورة شخصيات هامة دائما مرتبط بالحدث، لكن إذا فكرت مع من أجرى حوارا له علاقة بالأحداث الجارية، فأريد أن أجرى حوارا مع سوزان مبارك فهى الشخصية الوحيدة التى اتفق الكل أنها جزء أساسى فيما حدث، فلدى شغف وفضول لأعرف ما يدور بداخلها، وأستكشف حالة التحول التى مرت بها، كما أريد أن أجرى حوارا مع أنجيلا ميركل لأنها سيدة أوروبا الأولى فألمانيا المحرك الأساسى لاقتصاد أوروبا وميركل عاشت فى فترات الكساد الاقتصادى، وتعاملت مع كل الكوارث الاقتصادية، وكل الرؤساء يستعينون بها.





مشاركة




التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

ولمـاذا لــم تحــــاور الـــست ( أم احمـــــد )

أبـــوحســــــــــــن

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام فودة

مجرد راي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود غنيم

افضل

عدد الردود 0

بواسطة:

Hany

دعاية مدفوعة الاجر

هو الصحفي بيسأل ملاك من السما

عدد الردود 0

بواسطة:

عمروالبنهاوى

حب وتقدير

الحب والتقدير لكل اعلامى مثلك

عدد الردود 0

بواسطة:

خبير الإتصال السياسى والرأى العام

الدقة ثم الدقة!

عدد الردود 0

بواسطة:

مى حسين

الاحترام المتبادل والتفاهم والتناغم بينكم سبب نجاحكم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود

اعلامي محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

د. محمد عبد الفتاح

ولماذا لا تتعاطف ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة