قال الكاتب الصحفى أسامة غيث فى حواره مع الإعلامى جابر القرموطى فى حلقة أمس الاثنين، من برنامج "مانشيت" على قناة أون تى فى، "عندما كتبت فى الأهرام مقالا بعنوان "محمد مرسى رئيسا" لم يكن هذا دعما لمرسى، بقدر ما كان تحقيقا لتكافؤ الفرص فى جريدة الأهرام التى نشرت مقالا بعنوان أحمد شفيق رئيسا".
من جانبه أكد الكاتب الصحفى سليمان شفيق أن النخبة الموجودة الآن لا تستحق الشعب المصرى، وكان لها دور قوى فى النتيجة التى وصلنا إليها، وأضاف "أتمنى كل الخير للدكتور مرسى والفريق شفيق، وآيا منهم سيحظى بمعارضة كبرى".
من جانبه قال أسامة غيث "إنه غير معترف بالشيخ أحمد الطيب كشيخ الأزهر لأنه كان عضواً بالحزب الوطنى"، وأضاف أنه سيكتب مقالا فى الأهرام يؤكد فيه أن شيخ الأزهر لا يصلح للأزهر، وأشار إلى أن لديه تحفظات على الكنيسة والأزهر لأنهما لا يقومان بدورهما الحقيقى، والسبب هو مصالح النظام السابق.
وعارضه فى ذلك الرأى الكاتب الصحفى سليمان شفيق الذى أكد أن الكنيسة خرجت لأول مرة بعد ثورة 25 يناير، لتعبر عن رأيها، واعتبره شفيق "العصر الذهبى للكنيسة"، وأنهم تخلوا عن سلبيتهم، وطالبهم شفيق بعدم الخوف من صعود دكتور محمد مرسى، لأن فزاعة الإخوان المسلمين لم تعد موجودة.
وأضاف شفيق: "ليس كل المسيحيين انتخبوا شفيق، بل منهم من انتخب مرسى، أو لم ينتخب إطلاقا وقاطع الانتخابات، ولا يجب على المسيحيين أن يخافوا لأن الدكتور محمد مرسى خائف أكثر منهم، خاصة وأن كل ما سمعوه كان نوعا من المبالغة".
وأكد غيث أن كل المصريين وليس المسيحيين فقط يشعرون بالخوف، والخوف ليس من الإخوان فقط، ولكن من وضع البلد ككل، وأضاف "الأحداث التى وقعت فى الفترة الأخيرة تعيد إلى أذهاننا نموذج تركيا، وخضوعها لحكم العسكر لفترة طويلة، ووصول مصر لهذه الحالة وسيطرة العسكر عليها ينذر بالخراب".
أسامة غيث: لدى تحفظات على الكنيسة والأزهر لأنهما لا يقومان بدورهما الحقيقى ..
سليمان شفيق لـ"مانشيت": الكنيسة عبرت لأول مرة عن رأيها بعد الثورة
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 01:35 م