طالب خبراء السياحة ورجال الأعمال من الرئيس القادم الاهتمام بعودة الاستقرار والأمن لمصر قبل النظر إلى أى قوانين لتدعيم قطاع السياحة، مؤكدين أن السياح الأجانب لم يعيروا اهتماماً أو أى مخاوف من نجاح الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين، بل على العكس أكدوا أن صعود التيار الإسلامى قد يساعد بشكل كبير على عودة السياحة بشكل كبير.
قال حسام الشاعر، رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة: أتمنى من الرئيس القادم أن يحافظ على السياحة والاستثمارات السياحية التى تتجاوز 200 مليار جنيه، مشدداً على ضرورة أن يوجه الرئيس القادم رسالة طمأنة إلى المستثمرين بالسياحة باعتبار السياحة مصدراً أساسياً للدخل القومى يفوق إيرادات قناة السويس.
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين طمأنت القطاع السياحى فى أكثر من مناسبة بعدم فرض أى قيود على الحريات الشخصية للسياح، ولكن الخوف الأكبر من استمرار ظاهرة الاحتجاجات التى تؤثر بشكل مباشر على قرار الزوار الأجانب باختيار مصر كوجهة مفضلة لهم، وطلب هدنة لإعادة بناء البلاد وتوجيه رسالة إلى الأسواق الأجنبية بأن مصر بلد السلام حتى نتمكن من عمل موسم سياحى جيد.
أوضح الشاعر أن الإخوان المسلمين يحتاجون إلى توضيح رسالتهم إلى دول العالم، لأن الجماعة ظلت طوال الفترة الماضية تعمل فى الظلام، وبالتالى من الضرورى أن يثبتوا للعالم أنه لا داعى لهذا الخوف، وأنهم لم يأتوا للعنف، مشيراً إلى أن الأجانب تابعوا الانتخابات المصرية كخبر عادى.
من جانبه شدد الخبير السياحى عادل راضى، رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم، على ضرورة توجيه رسالة للمستثمرين الذين أوقفوا إجراءات حصولهم على قروض من البنك الأهلى بعد الأنباء المتواردة عن فوز محمد مرسى خاصة أنه لا توجد رؤية واضحة للاستثمار على المدى البعيد مطالباً الدكتور مرسى بتوجيه رسالة اليوم قبل غد بطمأنة هؤلاء المستثمرين المتخوفين ويريدون تجميد مشروعاتهم.
وقال إن هناك تفاؤلا بانتخاب الرئيس ووقف العنف فى الشارع حتى نتمكن من بناء مصر الجديدة، موضحاً أن إشغالات الفنادق حالياً أفضل بكثير من الموسم الماضى، كما أن هناك بعض الفنادق وصلت الإشغالات بها الى أرقام قياسية تصل إلى 98% إلا أن متوسط الإشغالات بمرسى علم يصل إلى 50% فى الوقت الحالى وهى نسبة معقولة جداً.
من جانبه قال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، إن دخل مصر القومى يعتمد على السياحة بشكل كبير، وبالتالى لابد لهذا القطاع من قانون يحميه من كافة التيارات وليس من الإسلاميين وحدهم بحيث تكون مثل قناة السويس التى لها قوانينها رغم أن الإيرادات السياحة تتفوق على القناة بثلاثة أضعاف، موضحاً أن السياحة على كل المستويات سيتم الحفاظ عليها سواء تيارات دينية تسلمت السلطة أو تيارات ليبرالية.
وقلل هشام على من التخوفات من التيار الإسلامى، وأكد أن مخاوف السياحة ليست من الإسلاميين وحدهم، ولكن من السياسات التى يتبعها أى نظام لا يحب السياحة ويقف ليشاهد الانفلات الأمنى فى الشوارع فالاستقرار وعودة الأمن مطلوبان قبل أى شىء آخر، موضحاً أن أصحاب الأعمال عانوا الأمرين خلال الفترة الماضية، وأنهم تحملوا العمالة والكهرباء والمرتبات رغم تراجع الحركة السياحية إلى مصر وأكد أن البنك الأهلى ساهم خلال هذه الفترة فى رفع المعاناه عن أصحاب المنشآت السياحية.
رجال الأعمال يطالبون الرئيس المنتخب بعودة الاستقرار والأمن قبل النظر فى أى قوانين لدعم السياحة.. 200 مليار جنيه تطلب الحماية فى القطاع.. الشاعر: الإخوان يحتاجون إلى توضيح رسالتهم إلى دول العالم
الثلاثاء، 19 يونيو 2012 08:43 م
وزير السياحة منير فخرى عبد النور
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د.صادق
انواع السياحة الممنوعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
الى الشاعر
عدد الردود 0
بواسطة:
الدكتور محمود المصرى
نسأل الله السلامة