جارودى ... أسلم وسخر نفسه للدفاع عن الإسلام والقضية الفلسطينية

الثلاثاء، 19 يونيو 2012 07:18 م
جارودى ... أسلم وسخر نفسه للدفاع عن الإسلام والقضية الفلسطينية الراحل روجيه جارودى
كتب: مسعد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضى الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودى الثلث الأخير من حياته التى أنهاها الموت فى 13 يوليو الجارى، ليس مسلما فحسب وإنما مدافعا عن الإسلام، الذى اعتنقه بعد اعتناقه للبروتستانتية بعد مشاركته فى الحوارات المسيحية الشيوعية فى فترة الستينيات وجد جارودى نفسه خلال فترة السبعينيات منجذبا إلى أن يجمع الكاثوليكية مع الشيوعية، لكنه بدأ يميل للدين الإسلامى حتى استقر رأيه على اعتناقه، وبالفعل أشهر إسلامه بالمركز الإسلامى فى جنيف فى الثانى من يوليو عام 1982.
لم يكتفى جارودى باعتناقه الإسلام، بل سخر معظم وقته بعد دخوله فى الإسلام إلى الدفاع عنه وعن صورته وصورة العرب، وأهتم بالقضية الفلسطينية وقد أثارت مذبحة صبرا وشاتيلا التى ارتكبه الصهاينة ضد الفلسطينيين فى لبنان حنق جارودى ، فأصدر فى السابع عشر من يونيو1982 بيانا نشر علو صفحة فى جريدة اللوموند الفرنسية بعنوان معنى العدوان الإسرائيلى بعد مجازر لبنان، وكان هذا البيان بداية الصدام بين المفكر الفيلسوف المسلم وبين المنظمات الصهيونية العالمية التى شنت ضده حملة عاتية فى فرنسا والعالم.
وشغل جارودى خلال الفترة الأخيرة من حياته الدين الإسلامى وتعاليمه وهو ما دفعه لكتابة العديد من المؤلفات منها :المسجد مرآة الإسلام ، والإسلام وأزمة الغرب ، وكيف أصبح الإنسان إنسانيا، وجولتى وحيدا حول هذا القرن ، والإرهاب الغربى . وحصل جارودى على جائزة الملك فيصل العالمية فى عام عن كتابيه : وعود الإسلام ، والإسلام يسكن مستقبلنا وذلك لخدمته الإسلام والقضية الفلسطينية .
رحم الله روجيه جارودى وجزاه عن الإسلام خيرا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة