قال مفتى القدس السابق ورئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبرى، إن قيام المستوطنين الإسرائيليين بحرق وإضرام النيران فى احد المساجد بمنطقة "جبع" شمال شرق القدس، هو عمل يدل على أخلاقهم الدنيئة الحاقدة.
وأوضح الشيخ عكرمة أن هذا العمل الإجرامى لم يكون الأول ولن يكون الأخير، محذرا من تكرار هذه الاعتداءات من قبل المستوطنين، ومطالباً بوضع حراسة على بيوت الله حماية لها من عربدة المستوطنين الذين يفسدون فى الأرض. وأضاف أن المستوطنين يدّعون انزعاجهم من الأذان، متسائلا من جاء قبل الآخر، والذى ينزعج عليه أن يرحل.
ولفت إلى أن المساجد ستبقى ترفع الأذان والتكبيرات، وسيبقى ذكر الله قائماً، فهى ترفع منذ 15 قرناً وردها، وأقامها بلال بن رباح فى رحاب المسجد القاصى المبارك، وسيبقى الأذان مرتفعا إلى يوم القيامة.
واستنكر الشيخ عكرمة الأعمال الإجرامية للإسرائيلين والمستوطنين، والتى تتم تحت حماية وحراسة الجيش الإسرائيلى. وأدان العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، واصفاً هذه الاعتداءات بالحاقدة الاستفزازية التى تهدف لاستدراج أهالى غزة لحرب شرسة وجر المنطقة لمزيد من التوتر والاضطرابات.
مفتى القدس السابق الشيخ عكرمة صبرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة