وجاء فى صورة المحضر، الذى حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه أن المدرسة تم تهديدها بالفصل والطرد من الشقة التى خصصتها إدارة المدرسة بحى المهندسين بالشيخ زايد على خلفية اكتشافها مخالفات تكمن فى قيام إحدى المدرسات "كاترين" ببيع المواد المخدرة للطلبة داخل المدرسة، وهو ما سيعرض على النيابة خلال أيام.
من جانبه، أرسل والتر هيتزر مدير المدرسة خطابًا بالإيميل للمعلمة ساندى صاحبة المحضر يبلغها فيه بفضلها من المدرسة ومنعها من دخول الحرم المدرسى فى اليوم التالى، الأمر الذى دفعها لتقديم شكوى للسفارة الأمريكية بالقاهرة لاتخاذ اللازم فى تلك الوقائع، خاصة أن إدارة المدرسة لم تمنح المعلمة ترخيصا للعمل بالقاهرة من أجل التهرب من الضرائب وفقا للخطاب الذى أرسلته للسفارة الأمريكية.
فى سياق متصل، أكد الدكتور رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم أن الوزارة ستكلف لجنة للتحقيق فى تلك الاتهامات، مؤكدا أنه فى حالة ثبوت وقائع التهرب الضريبى والتجاوزات المالية فإن الوزارة سوف تخضع إدارة المدرسة الأمريكية الدولية بأكتوبر لإشرافها المباشر وتتولى مسئوليتها وفقا للقانون المعمول به فى تلك الحالات.
وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة، أن وفدًا من أولياء أمور طلاب المدرسة توجهوا لمالك المدرسة من أجل اطلاعه على تلك الوقائع، ولكنه لم يستجب الأمر الذى دفعهم لتدعيم موقف المدرسة الأمريكية ساندى فى تلك الأزمة.






