ارتفعت أسعار الفائدة على الديون الإسبانية قصيرة الأجل فى مزاد سندات اليوم، الثلاثاء، ما يلقى الضوء على مخاوف المستثمرين من أن البلاد قد تحتاج فى نهاية المطاف إلى تمويل ذاتى.
وجمعت وزارة الخزانة 3.39 مليار يورو (4.28 مليار دولار) من السندات ذات أجل اثنى عشر وثمانية عشر شهرا- أى أكثر من مستهدفها الأعلى بثلاثة مليارات يورو- وكان الطلب قوياً، لكن التكلفة ارتفعت كثيراً.
إذ شهد سعر الفائدة على سندات أجل الاثنى عشر شهراً ارتفاعاً حتى 5.07 بالمائة من 2.98 بالمائة فى آخر مزاد جرى يوم الرابع عشر من مايو.
أما سعر الفائدة على سندات أجل ثمانية عشر شهرا فارتفع من 3.3 بالمائة إلى 5.10 بالمائة.
وفي السوق الثانوية، استمر عائد سندات أجل عشر سنوات على ارتفاعه عند 7.16 بالمائة، مرتفعا 0.04 نقطة مئوية عن اليوم السابق.
وتنامت المخاوف بشأن قدرة إسبانيا على سداد دينها الأسبوع الماضى، عندما قبلت البلاد قرضا أوروبيا يصل إلى 100 مليار يورو لدعم مصارفها المتداعية، التي تكبدت خسائر جسيمة جراء استثمارات عقارية فاشلة.
أما أكبر المخاوف فتتمثل في خنق تكاليف التمويل للحكومة وسط محاولاتها عبور ركود اقتصادى ونسبة بطالة بلغت 24.4 بالمائة، فيما ستؤدى القروض الأوروبية إلى زيادة عبء الدين العام.
صورة أرشيفية<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة