جددت إدارة إقليم "أرض الصومال" الانفصالى رفضها الانضمام إلى الحكومة الفيدرالية فى مقديشيو أو الارتباط بها، قائلة إنها ستحاول إقناع مسئولى الحكومة بالاعتراف بقضية الانفصال خلال المباحثات المقرر أن تبدأ بعد غد الأربعاء فى لندن.
وقال نائب رئيس إدارة إقليم "أرض الصومال" عبد الرحمن الزيلعى فى تصريحات بثتها إذاعة "شبيلى" الصومالية، الاثنين، إن الإقليم يسعى إلى تحقيق طموحات شعبه بالاستقلال عن بقية أراضى البلاد والحصول على اعتراف دولى.
وحث الحكومة الفيدرالية فى مقديشيو على الاعتراف باستقلال الإقليم بما يؤدى إلى تيسير الحصول على اعتراف دولى بالإقليم كدولة مستقلة.
وتأتى هذه التصريحات قبل انعقاد محادثات بين لجنتين فنيتين من إدارة الإقليم ومن الحكومة الصومالية لبحث القضايا محل الخلافات بين الجانبين، وذلك بموجب توصيات مؤتمر لندن حول الصومال والذى عقد فى فبراير الماضى بمشاركة القوى السياسية الصومالية.
وكان الرئيس الصومالى شيخ شريف شيخ أحمد قد دعا إدارة "أرض الصومال" إلى البقاء فى وحدة مع بقية أراضى البلاد، إلا أن رئيس إقليم "أرض الصومال" أحمد محمد سيلانيو رفض هذه التصريحات، وشدد على أن الإقليم لن يجرى إعادة توحيده مع بقية الأقاليم الصومالية الأخرى فى ظل إدارته.
وأعلن إقليم "أرض الصومال" انفصاله عن بقية البلاد إثر سقوط الرئيس محمد سياد برى عام 1991، لكن "جمهورية أرض الصومال" لم تحظ باعتراف دولى حتى الآن بالرغم من أنها مستقرة خلافًا لمناطق الصومال الأخرى، ونظمت أكثر من مرة انتخابات محلية وبرلمانية ورئاسية اعتبرت حرة ونزيهة.
صورة أرشيفية
أديس أبابا (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
