سيزور وزير الخارجية الأسترالى بوب كار ليبيا فى مسعى للإفراج عن عاملين بالمحكمة الجنائية الدولية بينهم المحامية الأسترالية ميلندا تيلور، وسط تزايد الضغوط الدولية على ليبيا بسبب اعتقالهم.
واحتجزت تيلور والمترجمة اللبنانية المولد هيلين عساف فى بلدة الزنتان فى السابع من يونيو بتهمة تهريب وثائق إلى سيف الإسلام ابن الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى، وبقى معهما زميلان لهما كانا ضمن وفد المحكمة الجنائية الدولية.
وقال كار اليوم الاثنين، قبل زيارته ليبيا "ترى أستراليا أنه يجب السماح باتصال مسئولين بالقنصلية بالسيدة تيلور، وأنه يجب عدم الاستمرار فى احتجازها".
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى ومجلس الأمن الدولى وقائد حلف شمال الأطلسى وجماعات حقوقية بالإفراج عن موظفى المحكمة الجنائية الدولية، فيما يمثل أكبر تحد دبلوماسى تواجهه ليبيا منذ انتفاضة العام الماضى التى أنهت 42 عاما من حكم القذافى. وقال الإدعاء الليبى إنه يريد احتجاز تيلور وعساف 45 يوما للتحقيق معهما بشأن مزاعم نقل وثائق لسيف الإسلام من ذراعه اليمنى الهارب محمد إسماعيل.
وقالت أستراليا إنه كان ينبغى توفير الحصانة الدبلوماسية للمرأتين أثناء وجودهما فى ليبيا، لأنهما تعملان لحساب المحكمة الجنائية الدولية.
وأثار كار الأمر مع وزير الخارجية الليبى عاشور بن خيال على هامش محادثات حول حظر الانتشار النووى جرت فى إسطنبول أمس الأحد، لكنه قال إن توقعاته "متواضعة" بشأن الإفراج عن الاثنتين. وقال فى بيان "سنثير مسألة أن السيدة تيلور توجد فى ليبيا بتفويض من المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأن هذا التفويض يوفر حصانة قانونية".
وزير خارجية أستراليا يزور ليبيا سعياً لإطلاق سراح عاملين بالجنائية
الإثنين، 18 يونيو 2012 10:09 ص
وزير الخارجية الأسترالى بوب كار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة