منصور غمرى أبو خشبة يكتب: فى ذكرى الإسراء والمعراج

الإثنين، 18 يونيو 2012 03:17 م
منصور غمرى أبو خشبة يكتب: فى ذكرى الإسراء والمعراج المسجد الأقصى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال تعالى: "سبحان الذى أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله".

يحتفل المسلمون كل عام فى مثل هذه الأيام من كل سنة هجرية بمعجزة نبوية عظيمة، ألا وهى معجزة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وكان أيضًا بداية رحلة المعراج حيث عرج بالنبى الكريم منه إلى السماء، ومنها إلى سدرة المنتهى إلى عرش رب البرايا جل وعلا.. وكفى هذا المسجد فضلاً أنه شهد اجتماع الأنبياء والرسل جميعًا حيث صلى بهم النبى الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - إمامًا قبل رحلة المعراج.

ولا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى. كما أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم، وبينما تقترب ذكرى الإسراء والمعراج مازال المسجد الأقصى أسيرًا ومخططات تهويد القدس وهدم المسجد مستمرة، والمسلمون فى غفلة، فأولى القبلتين وثالث الحرمين ومكان معراج النبى صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلا حبيسًا وأسيرًا فى ظل الاحتلال الصهيونى.

فبينما ينقسم الفلسطينيون فيما بينهم ما بين متمسك بالكرسى وبين من يحارب من أجل الوصول إليه تحاول معاول الهدم فى هذا الزمان هدم أقصانا بعمل الحفريات والأنفاق أسفل أساساته ومحاولة هدم المنازل وتهويد مدينة القدس بكاملها حتى لا يبقى شىء للعرب والمسلمين لكى يطالبوا به.

فمن أجل هذا المسجد وجلاله وقدره عند المسلمين يجب على الحكام والمسئولين المحافظة عليه والعمل على صيانته، وأخيرًا اللهم رد المسجد الأقصى الأسير إلى المسلمين ردًّا جميلاً، ووحد شمل المسلمين وشتت شمل اليهود الظالمين الذين الذين يعيثون فى الأرض فسادًا "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين".. اللهم آمين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة