فى واقعةٍ قد لا يليق بأى إجابة عليها أن تكون مبررًا، وجدت صورة الفنان الشهيد "زياد بكير" ملقاةً ضمن مجموعة من المخلفات فوق سطح المسرح المكشوف، التابع لدار الأوبرا المصرية، وهو أمرٌ لا شك يثير العديد من التساؤلات، حول سبب إهمال دار الأوبرا لصورة كبير مصممى الجرافيك فيها، والذى استشهد فى بداية الثورة حينما ضحى بروحه يوم جمعة الغضب فى الثامن والعشرين من يناير، أمام بوابة المتحف المصرى بعد أن اتجه نحوه لحمايته من السرقة حينما سمع نداءات استغاثة تطالب بحماية المتحف من أعمال سلب ونهب يتعرض لها، وعثر عليه مصابًا برصاص أحد القناصة، بعد رحلة بحث طويلة لأسرته.
وبالرغم من أن دار الأوبرا قد سبق وأن نظمت عرسًا فنيًا على مسرحها الكبير، لتأبين الشهيد زياد بكير، وأطلقت اسمه على إحدى قاعاتها تخليدًا له، بحضور العشرات من أصدقائه، إلا أن عددًا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك"، تداولوا فيما بينهم ما يفيد بأنه تم حذف اسم الشهيد "زياد بكير" من على القاعة التى كانت تحمل اسمه، وتضم معرضًا لفنانى الثورة، كما تمت إزالة صورته من على القاعة، وهو ما فسره أحد النشطاء، بأن ذلك ربما يكون محاولة لمغازلة السلطة القادمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد المنعم-المنيا
سيبقى معنا
عدد الردود 0
بواسطة:
shaalana
شماعة الاخوان .. ولم نبدأ بعد
عدد الردود 0
بواسطة:
عمرو
الاخوان وشفيق حاجة واحدة
عدد الردود 0
بواسطة:
moury
عجبت لك يا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر
لا يليق ... و لكن