رصدت استبيانات اللجنة التحضيرية لقمة ريو+20 المنعقدة حالياً فى البرازيل، سعى 49 دولة للربيع العربى فى البيئة، بينها الجزائر وتونس ومصر.
وأكد الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة، أهمية مناقشة موضوعات تغير المناخ، وتأثيره على المنطقة العربية، والتنوع البيولوجى، وفرص العمل الخضراء، والنقل المستدام والاستهلاك المستدام، والتوجهات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة بجميع أبعادها البيئية والاجتماعية والاقتصادية خلال العشر سنوات القادمة.
وأشار كامل إلى ضرورة الربط بين تغير المناخ والاقتصاد الأخضر، وتوفير المناخ الاقتصادى كدافع مؤثر فى التنمية المستدامة، وحلول التنمية المستدامة للقرن 21، واستراتيجية طويلة الأمد مبنية على الشراكة لتطوير التنمية المستدامة، بالإضافة إلى الزراعة الخضراء والسكان والاستهلاك والبيئة، ومعاهدات الشعوب المستدامة والعدالة البيئية، بالإضافة إلى الإدارة الرشيدة للغابات، والاستهلاك مقابل الاستدامة والطاقة، وتأثير البلاستيك على البيئة.
كما عرضت تونس الخضراء "النتائج المختلطة للتنمية الاقتصادية" ما بين تنمية المناطق الساحلية المتقدمة وأقاليم الداخل المهملة"، وتزايد أعداد خريجى الجامعات الذين أغفلتهم عملية التنمية، وماهية التنمية الملوثة بالفساد، ونقص الشفافية فى بعض العمليات الاقتصادية والمالية"، والأساليب القديمة للحوكمة التى لا تتوافق مع مقررات التنمية، ونظام تعليم لا يتفق مع متطلبات التنمية.
واقترح التونسيون حلولاً عملية لتحقيق التنمية المستدامة، ونماذج حوكمة جديدة تحسن مشاركة المواطنين والأقاليم، وبرامج تخطيط جديدة لدمج الأقاليم الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
تونس ومصر يسعون للربيع العربى البيئى فى قمة "ريو+2" بالبرازيل
الإثنين، 18 يونيو 2012 01:56 م