"النور" يعلن رفضه للإعلان الدستورى ويطالب برد موحد للقوى الوطنية

أعلن السيد مصطفى خليفة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشعب المنحل، رفض الحزب للإعلان الدستورى الٌمكمل الذى أصدره المجلس العسكرى أمس، بالتزامن مع نهاية الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، شكلاً ومضموناً، وذلك لمصادرته الحقوق التى أكسبها الشعب المصرى للرئيس القادم.

واتهم خليفة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، العسكرى بمخالفة خريطة الطريق التى اتفق عليها مع القوى السياسية، مستبقاً إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية بمصادرة أبرز صلاحيات الرئيس القادم ومنحها لنفسه.

وتابع خليفة، أن كافة القوى السياسية أعلنت رفضها للإعلان الدستورى، مضيفاً أن الإعلان وحد القوى السياسية التى كانت متفرقة قبل إصداره، مشدداً على ضرورة اجتماع كافة القوى الوطنية لاتخاذ موقف موحد إزاء الإعلان المكمل والحفاظ على مكتسبات الثورة.

ودعا خليفة جميع القوى السياسية، للتوحد وعدم الوقوع فى الأخطاء المتكررة السابقة قائلاً: "عندما غفلنا وتشتتنا لم نجد مجلس الشعب المنتخب بين لحظة وأخرى ثم وجدنا إعلان دستورى مكمل مخالف للخريطة التى اتفقنا عليها كقوى سياسية مع العسكرى، وكل ذلك يدفعنا للاصطفاف لإعادة خريطة الطريق لوضعها الطبيعى".