اشتعلت أجواء الانتخابات فى النادى المصرى البورسعيدى، والمقرر إجراؤها فى يوليو المقبل، رغم انسحاب محمد توفيق من سباق الترشح على كرسى الرئاسة، ليبقى العميد أحمد الصواف هو المرشح الوحيد على مقعد الرئيس.
ويسعى الصواف حاليا للتصدى للمحاولات التى يبذلها كامل أبو على رئيس النادى الحالى، لإفشال اجتماع الجمعية العمومية المقبلة والمقرر إجراؤها يومى 16 و17 يوليو المقبلين، من خلال حث أعضاء الجمعية العمومية على مقاطعة الاجتماع وبالتالى عدم اكتمال النصاب القانونى الخاص بها.
وبمجرد علم الصواف بذلك، بدأ فى تجميع أعضاء الجمعية العمومية وحثهم على الحضور والمشاركة فى الانتخابات بهدف انتخاب مجلس جديد للمصرى يقود القلعة الخضراء لأربع سنوات مقبلة.
وعلمت "اليوم السابع" أن الصواف نجح فى الحصول على تأييد ألف عضو بالنادى المصرى من أجل إنجاح الجمعية العمومية المقبلة، خاصة فى حالة مقاطعة أعضاء الجمعية العمومية للحضور فى اليوم الأول، والذى لابد فيه من حضور نسبة "50% + 1"، وبالتالى فإن حضور ألف عضو فى اليوم الثانى سيكون كفيلا باكتمال النصاب القانونى الذى سيكتمل بحضور 600 عضو فقط.
وفى حالة اكتمال النصاب القانونى للجمعية العمومية فإن الصواف سيفوز بمنصب الرئيس بالتزكية، وإبراهيم متولى بمقعد نائب الرئيس، وفى العضوية كل من أشرف خضير ومحمد رحيم والسيد المنشاوى ومحمد مسعد مراد، ولمراقب الحسابات عمرو الدمياطى، على أن يتم فتح باب الترشيح فيما بعد لعضو واحد فوق السن، وعضوين تحت السن، إلى جانب عضوين اثنين بالتعيين.
من ناحية أخرى، يخطط كامل أبو على لإفساد الجمعية العمومية خاصة وأنه فى حالة فشلها سيتم تعيين مجلس معين جديد للمصرى برئاسته على أن يقوم باختيار الأعضاء بنفسه.
تابع يورو 2012 لحظة بلحظة على "اليوم السابع"
الصواف يحشد 1000 عضو لإفساد مخطط أبو على فى انتخابات المصرى
الإثنين، 18 يونيو 2012 10:58 ص