أعلنت قيادة الجيش اللبنانى أنه فى الوقت الذى كانت الاتصالات بين قيادة الجيش والقيادة الفلسطينية فى مخيم نهر البارد، تتجه نحو معالجة ذيول وأسباب الإشكال الذى حصل بتاريخ 15 يونيو الحالى، أقدم بعض المتضررين والمندسّين بعد ظهر اليوم على رشق مركز الجيش فى موقع صامد فى المخيم بالحجارة وبقنابل المولوتوف، مما أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح مختلفة وإحراق آلية عسكرية وجزء من مبنى المركز المذكور.
وأوضحت قيادة الجيش فى بيان له مساء اليوم أنه قد حاول البعض دخول المركز عنوة، مما دفع بعناصره إلى التصدى لهم بأسلحة مكافحة الشغب والقنابل المدخنة والرصاص المطاطى، ثم بإطلاق عيارات نارية بعد إصرارهم على اقتحامه، وقد نجم من ذلك سقوط عددٍ من الإصابات فى صفوف المعتدين.
ونبّهت قيادة الجيش "الإخوة الفلسطينيين بألا يكونوا ضحية الاستغلال السياسى من هنا وهناك، وأن تحريضهم على الجيش ودفعهم إلى مواجهته لا يؤدى إلى تنفيذ ما اتفق عليه بين هذه القيادة والفصائل الفلسطينية، لا بل من شأنه أن يلحق أشدّ الضرر بأمن المخيم ومصلحة أبنائه جميعاً".
وقد تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اتصالا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تشاور معه خلاله بالتوتر الحاصل فى مخيم نهر البارد، طالبا "العمل على معالجة هذا الوضع الناشئ"، مبديا استعداده "للمساعدة فى مساعى التهدئة".
وأكد عباس "احترام الفلسطينيين والتزامهم القوانين اللبنانية وحرصهم على الأمن والاستقرار فى المخيمات الفلسطينية فى كل لبنان".
الجيش اللبنانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة