77 دولة فى "ريو20" تتخوف من فشل القمة مع عدم تنفيذ التزامات القمة السابقة

الإثنين، 18 يونيو 2012 02:04 م
77 دولة فى "ريو20" تتخوف من فشل القمة مع عدم تنفيذ التزامات القمة السابقة مدينة ريو دى جانيرو
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرحت 77 دولة من الدول المشاركة فى قمة ريو 20، المنعقدة حاليا فى البرازيل، ضمن أكثر من 150 دولة مشاركة تخوفاتها حول فشل القمة كما حدث، ولم تتحقق القدرة التامة للعديد من التزامات القمة العالمية للبيئة والتنمية فى ريو 1992، والقمة العالمية للتنمية المستدامة فى جوهانسبرج عام 2002.

جاء ذلك خلال استبيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر فى الجلسات التى بدأت منذ 13 يونيو الحالى وتنتهى اليوم 18 لتبدأ غدا الفعاليات للمؤتمر بالجلسات الوزارية لزعماء ورؤساء الحكومات فى العالم.

وأضافت الدول فى الاستبيان "أنه إذا كان بين الدول المشاركة فى قمة "ريو20 " زعماء 33 دولة شاركت فى جريمة غزو العراق، كيف نصدقهم عندما يعلنون عزمهم على "تحرير البشرية من الجوع والفاقة عن طريق إزالة كل أشكال الفقر، والسعى لأجل مجتمعات عادلة تتضمن الاستقرار الاقتصادى والنمو الذى يحقق المنافع للجميع"؟ وهل يمكن "تعزيز التعاون والانكباب على القضايا الناجمة بطريقة تعزز الفرص للجميع والتركيز على التنمية البشرية" من دون محاسبة دول مسئولة عن هدر خمسة تريليونات دولار على غزو واحتلال بلد عضو مؤسس للأمم المتحدة، وقتل وجرح وتشريد الملايين من سكانه؟ وهل نصدق إعلانهم عن "حفظ وحماية النظام الداعم لبيئتنا المشتركة، كوكب الأرض الذى نشارك فيه".

ورصدت هذه الدول حجم الإنفاق العالمى على التسلح وهو ما يقترب من تريليونى دولار سنوياً، تنفق 41 % منها الولايات المتحدة، تليها على مسافة بعيدة الصين 8%، ثم روسيا 4%.

وطبقا لإحصاءات "معهد أبحاث السلام فى استوكهولم"، التى تشير إلى أن موازنة التسلح العالمية تكلف 236 دولاراً لكل فرد فى العالم، بمن فيهم مليار و400 مليون إنسان يعانون، حسب بيان زعماء الدول، "من فقر مدقع، كما يعانى سدس البشرية من نقص التغذية".

يذكر أن قمة "ريو 20" تأتى بمناسبة مرور عشرين عاما على انعقاد قمة الأرض فى ريو عام 1992 والتى سعى خلالها المجتمع الدولى لتنفيذ الرؤية المشتركة التى توافق عليها، والتى تمحورت حول ضرورة تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية مع الالتزام بالمبادىء التى وردت فى إعلان ريو ووثيقة أجندة 21، اللذين يمثلان أساس العمل الدولى فى مجال التنمية المستدامة على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة