معهد "إنتربرايز" الأمريكى: مصر لا تزال تملك ثورتها ولا يمكن العودة للوراء

الأحد، 17 يونيو 2012 03:56 م
معهد "إنتربرايز" الأمريكى: مصر لا تزال تملك ثورتها ولا يمكن العودة للوراء انتخابات الرئاسة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال معهد إنتربرايز الأمريكى، إن الثورة المصرية أصبحت أشبه بالقطار المحطم بطىء الحركة، وتمثل نموذجا لكيفية عدم انتصار الثورة، وتحولت إلى خيبة أمل يائسة وكابوس، ورغم ذلك، إلا أن كل شىء لم يضيع، ولا تزال مصر تملك ثورتها ولا يمكن العودة إلى الوراء.

وتابع المعهد: حتى وقت قريب كانت مصر بلد بها الأخبار الجيدة والأخبار السيئة، فالحركة الديمقراطية الليبرالية التى أدت إلى التغيير لا تستطيع الالتفاف حول مرشح واحد يمثل قيمها.

والبرلمان الديمقراطى الذى تم انتخابه بحرية، فاز فيه الإسلاميون والسلفيون. والمجلس العسكرى الملتزم بنقل السلطة يتدخل فى الانتخابات الرئاسية، ورغم أن الانتخابات الرئاسية حرة إلا أن المرشحين سيئون والمحاكم تعسفية، وأسفرت الجولة الأولى من الانتخابات عن مرشح إخوانى وآخر من رجال مبارك.

وعلق المعهد الأمريكى على قرار المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، وقال إنه يشير إلى كوارث أخرى أبرزها ما يتعلق باللجنة التأسيسية للدستور. وأضاف أن المجلس العسكرى يعتقد بوضوح أن هناك صعودا للإخوان المسلمين وأن الحركة الثورية الليبرالية تتراجع، وربما يكون محقا فى ذلك. لكن فى نفس الوقت، فإن دعم شفيق ليس طريقا للمضى قدما، بل عودة للوراء.

من ناحية أخرى، أوضح المعهد أن المجلس العسكرى لا يتحمل وحده مسئولية الأخطاء التى حدثت، أو الإخوان والرأى العام الذى لم يكن متأكدا مما يريده. ولكن المعارضة اللييبرالية التى تعرف قيمها لكن لا تجد مرشحا أو حزبا يعبر عنها يتحمل أيضا جزءا من المسئولية، وكذلك الحال بالنسبة للمجتمع الدولى الذى أعرب ضمنا عن افتقاده لعصر مبارك. وتتحمل الدول الخليجية أيضا قدرا من اللوم، فهى رأت أن التغييرات التى تحدث فى مصر لها تأثير خطير يمكن أن يقوض الأنظمة الحاكمة فيها.

وبرغم ما سبق، إلا أن تقرير المعهد الأمريكى يؤكد على أن مصر لا تزال تملك ثورتها، فالأمور لا يمكن أن تعود إلى الوراء، بل يجب أن تذهب إلى الأمام، والأمر متروك للشعب المصرى فى اختيار الطريق لذلك. فالمجلس العسكرى لم ينتخب، وقد حان الوقت للجدية فى التخطيط للمرحلة القامة من مستقبل مصر ما بعد مبارك.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة