أطلق الدكتور باسم خفاجى، رئيس حزب "التغيير والتنمية" - المرشح السابق لرئاسة الجمهورية – مبادرة باسم "التحالف المصرى"، بهدف ضم كافة الكفاءات الوطنية فى تحالف مشترك يكون قاعدة من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب المصرى عبر خطة عمل طويلة المدى تمتد حتى عام 2025 من أجل بناء البلاد وتحقيق نهضتها على أسس علمية ووطنية ثابتة تهدف لخير الشعب.
وقال "خفاجى"، "إنه يحلم بأن يضع يده فى أيدى من يريدون بحق بناء مصر قوية ناهضة قادرة على منافسة العالم وإسعاد شعبها، مشيراً إلى أن هذا لن يتم فى يوم وليلة ولن يتم، والجميع متعجلون على قطف ثمرة لم تزرع بعد.
وعبر "المرشح السابق لانتخابات الرئاسة"، فى كلمة له على صفحة "التحالف المصرى" على شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مساء أمس السبت، عن أمله بأن يبدأ مشروعا يضم كل الغيورين على مصر، ليس هدفه أن يكون المشاركون فيه متماثلين فى الفكر، ولكن أن يكونوا متعاونين فى العمل، وأن يكون اختلافهم ثروة لمصر تضيف إليها كل ما تبحث عنه من غنى الإبداع والأفكار والأطروحات.
وشدد "خفاجى" على ضرورة عدم الانشغال بتقييم حقيقة الإنجاز اليوم، بل الاجتهاد والعمل عبر خطط واضحة المعالم وأفكار بناءة من أجل رؤية "مصر الجديدة الناهضة" عام 2025م، فى كل المجالات ومنها التعليم والصحة والأمن والاقتصاد وعلاج الفقر، وأن تكون مصر نموذجاً تنظر إليه تركيا وماليزيا ودول الشرق والغرب بإعجاب.
وحول الأحداث الجارية، أعرب "خفاجى" عن تفاؤله بما يحدث اليوم على الساحة قائلا، إن الأقنعة تساقطت، وإن الحاجة إلى "التحالف المصرى" أصبحت واضحة، كما سقطت كل الشعارات والأفكار التى سعت إلى تقسيم مصر أو القفز على ثورتها أو حتى الانقلاب على إرادة الشعب، حانت لحظة "التحالف المصرى" جامعاً لكل أهل الخير فى مصر.
وقال "خفاجى"، "بدلاً من أن ننشغل بتقييم بعضنا البعض دعونا نعمل معاً ونترك المستقبل يقيم أعمالنا، وليس شخوصنا، دعونا نكون جنوداً فى مسيرة نهضة شعب، سنمضى وسنغادر هذه الحياة، فلنترك خلفنا بلداً يحب المرء أن يحيا فيه يحب أن يزوره ويعود إليه، يحلم أن يجعله وطنا، نترك خلفنا، مصر التى فى خاطر كل من يحبها!"
واختتم خفاجى كلمته بقوله، "التحالف المصرى ليست مجرد فكرة، وإنما شعاع أمل، وانطلاقة حلم يولد فى لحظة أوشك الظلام والظلم فيها أن يجتمعا على شعب مصر، إننى أدعو اليوم "15 يونيو 2012م" إلى إعلان "التحالف المصرى"، وأنا أول جندى فى هذا الكيان، من أجل مصر، من كان معى، فليعلن ذلك ولا يكتفى بالقراءة والمشاهدة، وسنجتمع عاجلاً من أجل مصر.
