بالصور.. إقبال ضعيف باليوم الثانى لجولة الإعادة بانتخابات الرئاسة.. والقضاة يصلون فى موعدهم إلى اللجان.. واستعدادات أمنية مكثفة.. ومرسى وشفيق يستخدمان "التوك توك" والأتوبيسات لنقل المواطنين

الأحد، 17 يونيو 2012 10:03 ص

جانب من انتخابات الرئاسة

تصوير محمود حفناوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت لجان التصويت الناخبين فى يوم الحسم ويوم تحديد مصير مصر ورئيسها، وشهدت غالبية اللجان إقبالاً ضعيفاً، رغم حضور القضاة فى موعدهم وفتح اللجان، وسط تكثيف أمنى وتواجد قوات الجيش بداخل وأمام اللجان، وتوفير الأحياء والمحافظات سيارات المياه والمظلات لمواجهة ارتفاع حرارة الجو.

وأكد اللواء عادل طه، رئيس غرفة عمليات القاهرة، أن الغرفة تأكدت من فتح لجان القاهرة أبوابها فى موعدها أمام الناخبين، تحسباً لعمليات التأخير التى شهدتها بعض اللجان أمس فى المناطق العشوائية بسبب تأخر القضاة، موضحاً أنه تم التأكد من وصول القضاة، إلى اللجان.

وأضاف طه أن الغرفة تستعد لاستقبال شكاوى الناخبين فى اليوم الثانى لانتخابات الإعادة، وذلك بعد أن فتحت أبوابها فى الثامنة من صباح اليوم، لاستقبال شكاوى الناخبين على مدار 24 ساعة فى انتخابات الإعادة.

فيما اصطف الناخبون فى طابور طويل أمام لجنة مدرسة الثانوية الزراعية بالهرم قبل الموعد المحدد لفتح باب التصويت فى الساعة الثامنة صباحا، فى اليوم الثانى من جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، وكان من الملاحظ انتشار القوات المسلحة ورجال الشرطة أمام المدرسة، وتواجد أمنى مكثف أمام مقار اللجان وخارجها.

كما شهدت مدرسة عزيز المصرى ومدرسة السيدة عائشة بالعمرانية، اصطفاف الرجال والسيدات، وإقبالاً متوسطاً من الناخبين، فى مستهل بدء الاقتراع فى اليوم الثانى والأخير من جولة الإعادة.

وتشهد لجان الهرم إقبالاً طفيفاً من قبل الناخبين بعد فتح أبواب الاقتراع، حيث توافد 3 ناخبين على لجنان مدرسة عثمان بن عفان منذ فتح أبواب الاقتراع وحتى الآن.

وقال المستشار المشرف على اللجنة لـ"اليوم السابع"، إن الإقبال كان كثيفاً أمس، وغالبية المقيدين فى اللجنة أدلوا بأصواتهم، مما أدى لقلة الأعداد اليوم، مضيفا أن درجات الحرارة يكون لها تأثير فى الكثافة على التصويت، حيث يبدأ المواطنون فى التزايد حتى الساعة الثانية عشرة وبعدها يتراجعون لحين انكسار موجة الحر ثم يرتفع التواجد بعد المغرب حتى الساعة التاسعة، مشيراً إلى أن لجنته سجلت 30% من معدلات الناخبين المسجلين بها.

وكانت اللجان فتحت أبوابها بعد أن أعاد المستشارون حصر أرقام التصويت وفقا للمحاضر التى تم تسجيلها أمس مع التأكد من تطابق الأرقام السرية للصناديق مع الأرقام التى يحملها القضاة، بالإضافة إلى اعتماد مندوبى المرشحين داخل اللجنة.

فيما شهدت دائرة قصر النيل إقبالاً ضعيفاً من المواطنين للتصويت فى ثانى أيام جولة الإعادة من انتخابات رئاسة الجمهورية، بين الدكتور محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق.
وفى السياق ذاته، قام أفراد من حملة الدكتور محمد مرسى بالمبيت أمام اللجان، منذ غلق باب التصويت مساء أمس السبت، لمراقبة الصناديق.
وتأخرت بعض اللجان الفرعية بمدرستى أبو بكر الصديق والقادسية التابعتين لقسم شرطة الساحل، عن فتح أبوابهما فى الموعد المحدد فى اليوم الثانى من جولة الإعادة والمقرر له الثامنة صباحا، وجاء التعطيل بسبب عدم وصول القضاة فى الموعد المحدد نتيجة الجهد الشديد الذى بذله عدد منهم فى اليوم الأول من جولة الإعادة، والذى امتد فيه التصويت لمدة 13 ساعة من الثامنة صباحا وحتى التاسعة مساء، فيما اصطف بعض المواطنين قبل موعد فتح اللجان، حرصاً منهم على الإدلاء بأصواتهم وقبل ارتفاع درجات الحرارة.

وشهدت معظم اللجان فى التوفيقية إقبالاً ضعيفاً، حيث لم يتواجد أمام مدرسة التوفيقية بنين سوى العشرات من الناخبين، وكذلك فى مدرسة شبرا الإعدادية بينين، أما مدرسة روض الفرج الثانوية بنات، والتى يوجد بها أكبر كتلة تصويته، والتى يبلغ عددها 10 آلاف صوت، فلم توجد بها طوابير.

كما سادت حالة من الهدوء على لجان الموسكى وعابدين وفى لجان مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية، ومدرسة الرويعى، ومدرسة جمال عبد الناصر، شهدت توافداً نسبياً للناخبين على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم .

فيما فتحت اللجان الانتخابية بالقاهرة، أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم، فى اليوم الثانى من انتخابات الإعادة.

وفى القليوبية، تأخر فتح باب 9 لجان فى بداية عملية التصويت فى اليوم الثانى والأخير فى جولة الإعادة لانتخابات رئاسة الجمهورية بمحافظة القليوبية، التى تجرى بين المرشحين، الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسى حيث تأخر فتح 5 لجان فى مركز ومدينة القناطر الخيرية عن بدء عملية الاقتراع لمدة نصف ساعة لعدم وصول القضاة وذلك بالمدرسة الابتدائية بالمنيرة ومقرها رقم 2 وتضم لجان رقم 844،، ومدرسة الإعدادية بالمنيرة وتضم لجان رقم 851،، والمدرسة الابتدائية بسندبيس وتشمل على لجان رقم 860، والمدرسة الإعدادية بسندبيس وتشمل لجان رقم 866.
وفى لجان شبرا شهاب، وباسوس وأبو الغيط وفى شبرا الخيمة، تأخر فتح لجنة واحدة، ومقرها مدرسة عمر بن العزيز، بسبب إعادة الإجراءات الخاصة بفتح المظاريف، ومراجعة بطاقات التصويت وفى مدينة قليوب تأخر فتح 4 لجان فى مدرسة كوم أشفين والمعهد الدينى ومدرسة رمادة.
أما فى الأقصر، فشهدت اللجان الانتخابية بمحافظة الأقصر إقبالاً متوسطاً منذ الساعات الأولى من اليوم الثانى فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، وفتح القضاة المشرفون على العملية الانتخابية بالأقصر اللجان أمام الناخبين بعد إعادة الصناديق من الغرفة التى تم تجميع الصناديق بداخلها والتأكد من مطابقة أرقام الإيفيزات الموجودة على الصناديق للأرقام الموجودة فى المحضر.
وكان بعض القضاة فى لجان مراكز الأقصر تأخروا عن فتح اللجان أمام الناخبين لمدة لا تزيد عن نصف ساعة، الأمر الذى أدى إلى استياء الناخبين الذين الذين تجمهروا أمام بعض اللجان.

وفى الشرقية، فتحت اللجان فى الثامنة صباحاً، وقام رؤساء اللجان بفتح غرفة الحاسب المتواجد بها الصندوق الانتخابى، وفك الشمع الأحمر أمام مندوب المرشحين، وبدأ الإقبال ضعيفاً فى الساعة الأولى.

من جانبه، أكد اللواء محمد ناصر العنترى، مدير أمن الشرقية، أن اليوم الأول من جولة الإعادة مر بسهولة فى ظل خطة أمنية مزدوجة بين الجيش والشرطة، بالإضافة إلى تعزيزات الأمن المركزى بالتنسيق مع القوات المسلحة بكامل دورها بجوار الشرطة لتأمين العملية الانتخابية.

وفى المنيا، حرص منسقو الحملات على توفير سيارات لنقلهم من منازلهم إلى مقار الانتخابية، بالإضافة إلى المشاهد التى حرص خلالها المواطنون على المشاركة، رغم إصابته إما بالشيخوخة أو إصابة مرضية.

كما شهدت القرى المسيحية فى ملوى وأبو قرقاص والمنيا وسمالوط خروجاً مكثفاً جداً متضاعفاً عن الجولة الأولى، إلى جانب السيدات والشباب، كما كان آخر المشاهد فى اليوم الأول هو التوك توك والأتوبيسات التى تنقل المواطنين، وهذا قام به أنصار المرشحين سواء الدكتور محمد مرسى أو الفريق أحمد شفيق، وذلك بعد تراجع نسبه التصويت فى ساعة الذروة، وظهرت محاولات التأثير على الناخبين أمام المقار الانتخابية بمسافات متباينة.

من جهته، أكد مدير أمن المنيا أنه لن يسمح لأحد بإفساد العرس الديمقراطى، وسوف يكون هناك حزم، وطالب أنصار المرشحين باستخدام الطرق القانونية فى الاحتجاج على المخالفة التى يتم ضبطها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة، بالتنسيق مع الأمن، تعمل على تأمين اللجان ومحيطها.